<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->كما حدث معها طوال أسبوع، استيقظت ونفس الأفكار تملأ عقلها؛ الرغبة في أن تتحول هوايتها وشغفها إلى واقع ملموس، الخوف والقلق بصدد خطوة كبيرة في حياتها، فحسابات الخسارة واردة كما حسابات المكسب.
شيء جديد كان في عقلها ووجدانها هذا الصباح، حماس ورغبة في أن تحقق شيئا ذات قيمة في حياتها، فلماذا لا تقوم بالأمر؟، عزمت أمرها وتوكلت على الله، إنه مجرد تمويل منخفض التكلفة، ومشروع مضمون النجاح مع الجد والإخلاص والإتقان.
أمسكت الهاتف واتصلت بصديقتها "صباح الخير يا ثريا، ملابس الأطفال لسة غالية، خلاص يا ستي لن تشتريها بعد اليوم، أنا قررت آخذ التمويل وأفتح مشغل ملابس الأطفال، ومن يعرف ممكن في يوم يبقى مصنع كبير، إنت معايا في المشروع مش كده؟"، تصمت قليلا، تستمع وتقول "وسعاد كمان متحمسة".. "خلاص يا بنات باين هنتنقل من كادر العاطلات لكادر صاحبات المصانع".
تنهي المكالمة، تبتسم في سعادة، وتبدأ في ارتداء ملابس الخروج.
إيمان محمد – بني سويف
ساحة النقاش