بقلم : د. نيڤين فهمي
لم تعد الكورونا مشكلة وعى بل أصبحت أزمة أخلاق, فهناك أناس كثر يكون مشتبهأنهم مصابون بالفيروس ومع ذلك يتعاملون على أنهم أشخاص سليمون ويخرجون ويتنقلون بشكل طبيعي ويحتكون بالآخرين في المواصلاتوالعملوالناديوالمولاتوالاحتفالاتوالمناسبات ما يتسببفى نقل العدوي لأناس كثر وذلك لأن هؤلاء يتعاملون بأنانية ويفتقدون للإحساسبالمسئولية ولا يفكرونأن تصرفاتهم الأنانية قد تقضى على آخرين ليس لهم أى ذنب.
مشكلتنا الآن افتقار الكثيرين إلى الأمانة، وغير ذلك مشكلة الاستهتار عند أناس آخرين مثل الأهالي التي تجعل ابنها المصاب أو حتى المخالط للمصاب يذهب إلى المدرسة أو النادي بشكل طبيعي جدا، وأتساءل ماذا سيحدث إذااستطاع البقاء فى المنزل 14 يوما؟وماذا سيحدث لو أن جميعنا تعاملنا بمسئولية وعدم استهتار وأيقظنا ضمائرنا؟مع الأسف عدد حالات الإصابة تتصاعد سريعا بسبب سوء سلوكياتنا؟
ماذا لو تعاملنا بسلوكيات راقية ومتحضرة؟كلى يقين أن الحالات لن تختفى تمامالكن على الأقل لن تزيد،فتعاوننا معا سوف يقضى على هذا الوباء وينهي هذه الجائحة، دعوتى لكل مصاب أو مخالط لمصاب الالتزام بالعزل لمدة 14 يوما، ورجاءمن الجميع قللوا التقارب والاحتكاكواحموا أنفسكم فكلنا مسئولون.
اللهم اصرف عنا الوباء بلطفك يا لطيف إنك على كل شيء قدير.
ساحة النقاش