جاء إعان الرئيس عبد الفتاح السيسى 2019 عاما للتعليم كخبر أثلج صدور ملاين المصريين لما يعكسه من اهتمام بالغ من القيادة السياسية بالتعليم وإحداث الطفرة التى تحقق مستقبل أفضل لأولادنا، ولكن ماذا عن الطموحات والآمال التى يحلم البعض بتحقيقها خلال هذا العام؟

فى البداية تقول زمزم حسن، معلمة بإحدى مدارس بنى سويف: من أهم طموحاتى خلال عام التعليم أن يستمر إعداد المعلم كما يحدث الآن على أحدث طرق التدريس وتوصيل المعلمومات للطالب بما يتواكب مع النظام التعليمى الجديد، مع إتاحة الفرصة أمامه لإكمال هذا من خلال دورات تدريبية تعقد خارج الوطن بما يساعد فى وصوله إلى أعلى مستويات الإعداد وهو ما ينعكس بالتالى على مستوى تأهيل وإعداد أبناءنا فى مختلف المراحل التعلمية داخل المدارس.

من جانبها أشارت حنان السيد موجهة بإحدى الإدارات التعليمية، إلى حلمها بأن يشهد عام ٢٠١٩ يليه عام ٢٠٢٠ التطوير الشامل لكافة المراحل التعليمية خاصة وأن البداية ستتم هذا العام من خلال المراحل الدراسية الأولى وأيضا الصف الأول الثانوى، قائلة: حلمنا كثيرا بأن تشهد العملية التعليمية تطورا فى كافة المناحى سواء من خلال المناهج الدراسية أو طرق التدريس وإعداد المعلم، لذا إذا كنا سنبدأ هذا العام بتطوير بعض المراحل الدراسية كبداية فأنني أتمنى أن ينتهي عام التعليم والعام الذى يليه ونحن قد نجحنا فى تطوير كافة المراحل الدراسية وبنفس المستوى. وتقول منى إبراهيم، وكيل مدرسة بالتعليم الأساسى: من أبرز طموحاتى خلال هذا العام أن يتم القضاء بشكل نهائى على مشكلة الدروس الخصوصية خاصة وأن النظام التعليميي الجديد

يعتمد على تنمية المهارات ويبعد عن التلقين والحفظ بل ويقوم على اتباع نمط جديد فيما يتعلق بأنظمة الإمتحان لذا فمع الوقت يمكننا من خلال هذا النظام أن نتخلص من مشكلة الدروس الخصوصية والتى أرقتنا جميعا كآباء وأمهات على مدى سنوات عدة .

وتقول الخبيرة التربوية زينات الشال: لا شك أن إطاق المشروع القومى للتعليم الجديد سيشكل طفرة حقيقية لمصر إذا ما تم تنفيذه على أرض الواقع بشكل جيد، لذا أتمنى خلال هذا العام أن يتم تطبيق هذا النظام

الجديد فى جميع المدارس من أقصى الصعيد وحتى أبعد قرى الدلتا، مع استمرار التدريب الفعلى للمعلمين فهم المنوط بهم تدريس المناهج للطلاب فى الفصول والمدارس.

وتضيف: كما تصل طموحاتى إلى حد تجديد طرق التدريس والبعد عن أسلوب الحفظ والتلقين المتبع بمختلف المدارس مع تقليل المناهج والاهتمام بالمضمون، وهو ما يؤكد الخبراء على أن نظام التعليم الجديد يقوم عليه، وفى رأيي أن هذا سيحقق نتائج أفضل بكثير من مجرد استعراض قدرات الطالب على الحفظ واسترجاع المعلومات، مشيرة إلى ضرورة ربط المنهج الدراسى بالبيئة المحيطة بالطلاب وأسرهم والمجتمع، مع اختيار واضعى المناهج من القائمين على العملية التعليمية.

فى حين يتمنى د. محمد عبد الكريم أستاذ علم التربية، عودة النشاط الرياضى والثقافى للمدارس بصورة كبيرة وأساسية وفقا لما تم الإشارة إليه فى نظام التعليم الجديد، لافتا إلى أن الإهتمام بهذه الأنشطة بصورة أساسية يساعد الطالب فى تحقيق التميز والنجاح.

ويضيف: كما أتمنى مع الوقت تنمية مهارات كافة الطلاب فى التعامل مع بنك المعرفة واللجوء إليه للحصول على المعلومات المختلفة مع تطوير مهاراتهم فيما يتعلق بإجراء البحوث حول المواد الدراسية المختلفة بدلا من الحصول على المعلومة الدراسية معلبة.

المصدر: كتبت : شيماء أبو النصر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 554 مشاهدة
نشرت فى 19 سبتمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,465,310

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز