د. بهاء ناجى
- ما الأسس التى يمكن بها معرفة إذا كنت مصابة بسمنة مفرطة أم لا؟
عند قياس دليل كتلة الجسم "BMI" -هو عبارة عن نتيجة قسمة الوزن على الطول في نفسه بالمتر- فإذا كانت النتيجة أكثر من رقم ٣٥ تكون الحالة سمنة مفرطة.
- وما أسباب الإصابة بها؟
يعد العامل الوراثي والجينات من أهم أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة، يأتى بعدهما التغذية الخاطئة في مرحلة الطفولة وتكوين المزيد من الخلايا الدهنية، ثم السلوك الغذائى اليومي كعدم انتظام مواعيد الوجبات اليومية، والنوم أثناء النهار والسهر ليلا والإفراط في تناول السكريات والدهون مع عدم ممارسة الرياضة،وأخيرا اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- ما طرق علاجها؟
هناك بروتوكول علاجى ينص علىأن يتبع مريض السمنة المفرطة حمية غذائية لمدة ستة أشهر مع طبيب متخصص وبعد عمل التحاليل اللازمة لمعرفة سبب الإصابة بها وعلاجها دوائيا، وبعد استكمال النظام الغذائى يقرر الطبيب المعالج إذا كان هناك استجابة وبناء عليه يستمر في الحمية الغذائية مع ممارسة الرياضة من أول يوم لمنع حدوث ترهلات بالجلد،أو الاستعانة بالعمليات الجراحية لإنقاص الوزن.
- وما أنواع العمليات الجراحية التى يمكن إجراؤها فى هذه الحالة، وكيف يتم تحديد النوع المناسب؟
على مدار مدة البروتوكول العلاجى يستطيع الطبيب المعالج تحديد اتجاه المريض في تناول الطعام وبناء عليه ينصح بتكميم المعدة أو التدبيس أو حزام المعدة أو حتى تحويلها لأخصائى مناظير جهاز هضمي لتركيب بالون معدة،أما إذا كانت من محبي الحلويات والسكريات أو تعاني مرض السكري فينصح بعملية تحويل مسار المعدة.
- هل يترك مريض السمنة المفرطة بعد العملية لينقص وزنه نتيجة تقليل كميات الطعام؟
أكبر خطأ يقع فيه المرضى عدم الاستمرار على الحمية الغذائية بعد العمليات الجراحية لأنه ربما يأكل قليلا من الأغذية قليلة الفائدة فيصاب بالضعف والأنيميا وسقوط الشعر وهشاشة العظام لذا يجب المتابعة مع طبيب علاج السمنة.
- وهل يمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية دون اتباع حمية غذائية؟
عمليات التخلص من السمنة ليست سهلة لكن قد يضطر لها الطبيب المعالج عندما تفشل الحميات الغذائية فى إنقاص الوزن، لذا يجب ألا تكون أول الحلول نظرا لأن ترهلات الجلد العنيفة بعد العملية تحتاج لعمليات تجميل كثيرة.
ساحة النقاش