كتبت : مروة لطفي

من بوابة قلب شبه موارب وقدر عشقي معاكس يباغتنا إعصار مشاعر يقتلع كل جائز وممكن، لنعيش في حالة من الالتباس العاطفي تحت مسمى "دقة قلب" وعنها تدور مناقشاتنا .. في انتظار رسائلكم على البريد الإلكتروني:[email protected]

 

زوجي يقارنني بأخريات

لا يوجد وجع أكثر من رجل يشعرك دوماً بأنكِ أقل من كل وأي امرأة تعرفينها أو حتى لا تعرفينها.. فأنا موظفة أبلغ 40عاما.. بدأت حكايتي منذ 8سنوات حين نبض قلبي لزميل في العمل وبادلني مشاعر مماثلة، تزوجنا وأنجبت طفلة في المرحلة الابتدائية الآن.. مشكلتي بدأت بعد شهر العسل، فزوجي المصون لا يكف عن سرد محاسن الأخريات، هذه تتمتع برشاقة وليتني أكون مثلها.. وتلك ماهرة في الطهي ويا حبذا لو أتعلم منها.. أما باقي زميلاتي في العمل فيجب أن أتعلم ولو القليل من أساليبهن الذكية في مواجهة المشاكل المختلفة.. والغريب، أنه سبق وأحبني بنفس الشكل والقوام والشخصية.. وإذا سألته لماذا تزوجني طالما لا أكفي احتياجاته؟!.. لف ودار وأكد أنه  يريدني أفضل!.. ما انعكس سلباً على نفسيتي خاصة أنني مازلت أحبه ولا أعرف وسيلة لإرضائه!.. كيف أتصرف؟!

                    غ . أ "الدقي"

 مشكلتك ليست في قوامك أو شخصيتك إنما تكمن في زوجك الذي يشعر بالنقص فيجد نشوته في إثارة غيرتك والتشكيك في ذاتك.. وهذه النوعية من الرجال لا يصلح معها اللوم ولا العتاب، بل التجاهل التام لأساليبهم المستفزة، والتركيز في أهداف حياتية أخرى تجلب لكِ الفرحة.. أي بمعنى أدق "دللي نفسك" بممارسة كل ما ينعكس بالإيجاب على حالتك المعنوية.. اصنعي حياة اجتماعية تحبينها، مارسي هواية تسعدك.. تعلمي شيئاجديدا.. المهم ألا تتركي مقارنات زوجك السخيفة تضعف ثقتك في ذاتك وقدراتك.

***

مفتاح الشقة

هل طبيعي أن تطلب حماتي نسخة من مفتاح شقتنا بحجة أي ظرف طارئ يباغتنا؟!.. فأنا مدرسة في سن ال28.. تزوجت بطريقة تقليدية منذ 5شهور من طبيب ممتاز بكافة حسابات العقل لكن مشكلته الوحيدة في والدته التي تتدخل في الصغيرة والكبيرة منذ أول يوم زواج.. وأخيراً، طلبت نسخة من مفتاح شقتنا المجاورة لها في نفس الشارع.. كأجراء وقائي لأي طارئ.. وطبعاً وافقها زوجي بينما رفضت ذلك.. ومن وقتها ونحن في مشاحنات مستمرة.. ماذا أفعل؟!

                     د . ر "زهراء المعادي"

شقة الزوجية لها خصوصياتها، فلا يصح أن تترك مفاتيحها لأحد أفراد أسرتك أو أسرة زوجك إلا لأمر ضروري وذلك بموافقة كلاكما.. لذا عليكِ بالنقاش الهادئ مع شريك حياتك ليس من منطلق أمه بل لأن رفضك يشمل والدتك أيضاً وأنكِ تعاملين حماتك بنفس طريقتك مع أمك ومن ثم لا ترين سببا لغضبها.

***

فقدت ثقة ابنتي

أنا أرملة في ال50.. قطعت أواصر الصداقة بيني وبين ابنتي الوحيدة بفعل خوفي الهستيري عليها.. فقد توفى والدها وهي في العاشرة، فكنت لها الأب والأم .. والنتيجة سدود وحواجز شيدت بيننا جراء قلقي الزائد عليها ما أدى لعصبية وصراخ جعلتها تخشى أن تخبرني بأي تفصيلة في حياتها.. وقد وصلت لسن ال23 وشعرت أنها تمر بأزمة عاطفية عنيفة ما دفعني لمحاولة سماع حديثها مع صديقتها فتأكدت من إحساسي.. فهل أواجهها بما عرفت؟!

ج . ت "التجمع"

 معظم البنات مررن بأزمات عاطفية لكن درجة تحملهن للصدمة وقدرتهن على التعافي منها يعتمد على دعم ومساندة الأهل.. فبدلاً من التفكير في مواجهة ابنتك، عليكِ بالتركيز على كيفية إشعارها بمقدار حبك وندمك على عصبتيك الزائدة معها.. اقتربي منها أكثر، واعملي كل ممكن ولا ممكن لاستعادة أواصر الصداقة بينكما.. وقتها فقطتثق بكِ وتأتي من تلقاء نفسها لمصارحتك بوجعها على أمل أن تجد في حضنك الاحتواء والمشورة التي تخرجها من أزمتها.

***

كبسولة غرامية .. أفعال يخشاها الرجال

رغم نجاحك العملي إلا أنكِ لا تجدين الزوج المناسب.. بسيطة، كل ما عليكِ تجنب الآتي..

- التحدث عن نجاحاتك وإنجازاتك العملية وكأنكِ المرأة الخارقة ما يجعل الرجل يتجنب الاقتراب منك.

- الجدية الزائدة عن الحد.. فعادة ما ينجذب الرجل للفتاة الجادة الملتزمة بشرط ألا تتحول جديتها إلى درجة من الحدة تظهر على ملامح وجهها.. فلا يوجد أجمل من الابتسامة الهادئة والصوت الخافت في الأنثى، فإياكِ أن تتخلي عنهما.

- الأنانية الزائدة والتحدث دوماً بصيغة "الأنا".

- التعلق الزائد عن الحد بالأسرة أو الأصدقاء ما يجعل الرجل يتخوف من مشاركة أي منهما في تفاصيل وهوامش حياته حال ارتباطكما.

- أخيراً، ارتداء الملابس العملية طوال الوقت، ناسية أن تلك الملابس مناسبة وضرورية لمكان العمل فقط وليس خارجه خاصة لو كنتِ في مقابلة مع من تعجبين به.

المصدر: كتبت : مروة لطفي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 970 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,917,513

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز