في أحد الأيام وبينما كان أحمد يلعب بكرته وجد برتقالة على طبق الفاكهة ففكر في ترك الكرة واللعب بالبرتقالة وأخذها للعب بها في حديقة البيت, وبدأ يرميها ويضربها بقدمه فإذا به يسمع صوتا يبكى, وتعجب من مصدر الصوت حتى اكتشف أنه البرتقالة وسألها لماذا تبكى؟ فقالت وهى غاضبة لأنك تلعب بى وتضربني وأنا لست كرة فأنا مخلوق مثلك, هل تحب أن يقذفك أحد هنا وهناك؟ تعجب لما سمعه وذهب إلى أمه ليخبرها بما حدث فأخبرته أن البرتقالة فاكهة مفيدة ومن الخطأ اللعب بها,فذهب أحمد للبرتقالة وأعتذر لها وقال لها سامحيني, وتعود أن يشرب عصير البرتقال يوميا لأن الله خلقه للاستفادة منه وليس للعب به.
ساحة النقاش