يحكى أنه كان هناك ملك وله ساحر وعندما كبر سنه طلب من الملك أن يحضر له غلاما يعلمه السحر, فاحضر له الغلام,وكان فى الطريق بين الملك والساحر راهب أحب الغلام كلامه وكان يقضى عنده معظم الوقت,وفى أحد الأيام رأىأسدا يقطع الطريق على الناس فأخذ حجرا وقال اللهم إذا كان الراهب أحب إليك فاقتل الأسد ورماه فقتله, وسمع ما حدث شخص يجلس مع الملك وكان أعمى فذهب للولد وقال له رد بصرى, فقال له سأدعو لك الله وعاد بصره, وعندما سأله الملك عمن أعاد له بصره أخبره أنه رب الغلام, وطلب الملك الغلام واتهمه بالسحر لكنه قال إن الله هو الذى شفاه,فحاول الملك بكل طريقة قتله لكنه فشل, فقال له الغلام إذا أردت قتلى فاجمع الناسوقيدنى على جذع نخلة وخذ سهما من حقيبتى ثم قلبسم الله رب الغلام, ففعل الملك فدخل السهم قلب الغلام ومات, وقال الناس آمنا برب الغلام, وجن الملك وأمر بحفر الأخاديد وأشعلوا النيران لقتل أهل القريةإذا لم يعودوا لعبادة الملك, فكان الناس يتسابقون للنار ويسمون برب الغلام.
ساحة النقاش