أصحابي الأعزاء صديقتنا دانا كانت تجلس مع جدتها بعد السحور أخذت الجدة تتحدث معها عن ليلة القدر وأنها تقع في إحدى الليالي الوترية "الفردية" في العشر الأواخر من رمضان وفضل الدعاء فيها..
شردت دانا قليلة ثم تحدثت عما يقال عن طاقة القدر ومن تفتح له تتحقق له كل آماله..
ابتسمت قليلا ثم تكلمت بحماس بأن لو حدث لها ذلك هناك قائمة طويلة من الأحلام ستقولها دفعة واحدة وهي النجاح بتفوق,والعمل في مجال التخصص في وظيفة بمرتب مرتفع, والسفر إلى العديد من دول العالم, ومقابلة الشخص الذي تحلم به دائما وأن يتقدم لخطبتها..
ردت عليها جدتها أن كل الأحلام الكبيرة تلك لا تحتاج إلى طاقة القدر يكفي أن تدعو الله بقلب صاف موقن بالإيجاب وسيتحقق لها كل ما تريد وأكثر, عليها فقط أن تعمل باجتهاد وسيسدد الله خطاها ويوفقها ووقتها ستجد كل يوم طاقة القدر تنفتح لها من حيث لا تدري.
ساحة النقاش