كتبت : إيمان العمرى

قبل أن يهل علينا الشهر الكريم نبدأ في التفكير والتخطيط لكل ما سنفعله خلال أيامه، ونتطلع دائما إلى أن نجعله مميزا ومختلفا عما كان عليه في الأعوام السابقة، فكيف يمكن أن نضفي على رمضان طابعا خاصا هذا العام؟

يقول محمد أحمد، طالب بكلية الحسابات والمعلومات: يأتى رمضان هذا العام وأنا في بداية عهدي بالجامعة لذا أخطط أن ألتقي فيه مع أصدقاء المدرسة والإفطار سويا ولكن داخل المنزل وعلى نطاق محدود بسبب ظروف الحظر، كما توجد اتفاقات مماثلة مع أولاد خالي فقد تخلصنا من قيود المدرسة والثانوية العامة، كما أشعر هذا العام أننى أتحمل مسئولية كبيرة وهى الالتزام بالصلاة وقراءة القرآن.

أما عمر سليم، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة فيقول: هذا العام بالنسبة لى آخر سنة مذاكرة في الشهر الكريم وهو ما يجعلنى أشعر بالسعادة لأننى سأنتهي من مرحلة مهمة في حياتى، لذا فتركيزى كله ينصب على المذاكرة رغم ما بها من مشقة أثناء الصيام لكن يكفي أن ذلك هو الفصل الدراسي الأخير في حياتى التعليمية.

بعد التخرج

بهذه العبارة » هذا أول رمضان لي بعد التخرج « تبدأ كلامها ريم نصار، مصورة فوتغرافيا، وتقول: كنت

في السنوات الماضية لا أستطيع الاستمتاع بالشهر الكريم بسبب المذاكرة والامتحانات أما هذا العام فأخطط لقضاء الوقت مع عائلتى كما سأواظب على العبادات وختم القرآن.

أما آية أحمد محمود 23 - سنة- فتقول: الصيام هذه السنة له وضع خاص بالنسبة لي فلأول مرة سيأتي رمضان وأنا أعمل، ورغم ما أتوقعه من تعب هذا العام لكننى سأحاول قدر المستطاع أن أستمتع بالأجواء الروحانية لتلك الأيام الجميلة.

وترى الكاتبة الشابة نورا زكي أن رمضان فرصة لبداية جديدة سواء مع الله أو الخلق أو النفس، وتقول: كل عام يكون لى هدف معين يتمثل في التخلص من عيب ما باجتنابه طول الشهر والدعاء إلى الله بالتخلص منه، وفي هذا العام يأتي رمضان في شهر أبريل وهي فترة عمل لذلك أسعى لإدارة وقتى بشكل جيد لأحقق التوازن بين التزاماتها العملية والعبادة والتقرب إلى الله.

نقاء النفس

تعلق الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية والمدرب الدولي المعتمد على أهمية التخطيط لرمضان وجعله شهرا مميزا قائلة: في هذا الشهر الكريم مجموعة من الروحانيات التي تنقي النفس وتهذبها وعلينا أن نستفيد من ذلك على أكمل وجه بداية من الالتزام بالعبادات التي تعطينا السكينة والطمأنينة والعمل على تقوية الروابط الاجتماعية والتجمعات العائلية على وجبتي الإفطار والسحور.

وتضيف: لا شك أن الإحساس بالآخرين يتزايد في رمضان لذا على كل شاب أن ينتهز فرصة الشهر الكريم ويشارك في عمل الخير ويعطى لنفسه فرصة للنقاء والسمو بالأخلاق.

المصدر: كتبت : إيمان العمرى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 617 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,837,540

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز