كتبت : أماني ربيع

يظل السفر دائما حلما يداعب عقولنا ففيه المتعة ومعه نكتسب خبرات وصداقات جديدة لكن مع انتشار فيروس كورونا وتحوله إلى وباء عالمي اضطرت معظم الدول لفرض إجراءات وقائية لمنع انتشاره بصورة أكبر وأهمها كانت القيود على حركة السفر والطيران، وفرض الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي على المواطنين، وهو ما جعل السفر حلما صعب المنال.

"حواء" تسأل الشباب عن رحلة أحلامهم فى محاولة لكسر الملل الذى يفرضه الحظر..

فى البداية تقول سهى رشدي،خريجة كلية التجارة:منعتنى زحمة الحياة من زيارةأهلي في قريتنا بمحافظة الشرقيةوالآن أحلم بزيارة بيتنا والجلوس فيه والنزول إلى الشارع حيث الدفء والشمس والوجوه المحبة، ورائحة خبز أمي في الفرن والهواء الطلق، فقريتي هي أجمل مكان في العالم وأتمنى أن أحظى بأوقات سعيدة مجددا هناك.

وتتطلع علا صفوت،مدرسة إلى السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وتقول: منذ مدة طويلة وأنا أحلم برؤية الكعبة وزيارة المسجد النبوي، ولو أنى أملك تذكرة الآن ويمكنني اختيار المكان الذي سأسافر إليه فسيكون رحلة إلى مكة والمدينة.

إيطاليا وباريس

إيطاليا كانت وجهة علي صفوت، طالب بكلية الهندسة وعن أسبابه اختيار الدولة فيقول: أحب هذا البلد لما يتمتع به من عمارة رائعة، فمبانيه وقصوره الأثرية مليئة بالجمال، وبعد مشاهدتي لها عبر الصور والفيديوهات أتمنى أن تكون تذكرة أحلامي رحلة إليها حيث الجمال والحضارة.

أما ليلى عبد الخالق، طالبة بكلية الفنون الجميلة فتفضلالسفر إلى باريسوتقول: دائما ما أسمع عن سحر فرنسا وجمالها ومحلات الأزياء الشهير هناك وجمال الشوارع تحت أضواء الليل وأريد أن أشاهد هذا بنفسي وأن ألتقط لى صورا أمام برج إيفل.

أما عبده مصطفى، مبرمج فيذكر أن رحلة أحلامه هي السفر إلى إسبانيا وحضور مباراة لفريق برشلونة في استاد الكامب نو.

وتحلم الفنانة الشابة رانيا شاهين بزيارة صربيا، ومقابلة صديقة لها هناكوممارسة الغطس ورؤية الأسماك الملونة.

أما جنا مكي، طالبة بكلية الآداب فسحرتها صور جزر المالديف بمياهها الصافية وطبيعتها الخلابة.

سبع فوائد

تعلق خبيرة التنمية البشرية صوفي عادل على فكرة السفر وأهميتها للشباب قائلة: قديما قالوا إن في السفر سبع فوائد، وهذه حقيقة فهو يعلم الشباب الاعتماد على النفس وتكوين صداقات جديدة، ويعلمهم أن يتكيفوا مع الحياة بعيدا عن سلطة الأهل، فهو تجربة ممتعة ومفيدة، كما يعمل على تعزيز الانتماء إلى البلد من خلال مشاهدة كنوزها.. كذلك يمكن أن يوفر فرص عمل مؤقتة للشباب خلال فترة الإجازة الصيفية يدخرون فيها ليتحملوا مسئولية أنفسهم، ويستقلوا ماديا، وعلى كل أسرة أن تشجع أبناءها على السفر، لكن قبل منحهم الفرصة للانطلاق يجب تقويةالوازع الديني لديهم وإخبارهم أن الحياة الحقيقية والاستقلال ليس لعبة ورفاهية فحسب، ويجب أن يكون هناك جانب من المسئولية في تصرفاتهم.

المصدر: كتبت : أماني ربيع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 699 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,686,858

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز