بقلم : مروة لطفي
يا الله.. 14درجة للحب ولا يوجد فيهم وصف دقيق لماهية مشاعرنا ولا حتى دليل إرشادي يخبرنا إلى أين نحن في دنيا الغرام؟!.. أي أحساس هذا الذي تسلل بين الذات والفؤاد لتصبح أنت أنا وأنا أنت؟!.. وكيف فشلت جميع التعريفات العشقية في التعبير عن خبايا علاقتنا الوجدانية؟!..أتكون علاقتنا درب من الخيال جاءت في ساعة متأخرة من العمر لتأخذ أرواحنا خارج المجرة الكونية؟!.. ولما لا ما دام الهوى، الصبوة، الشغف، الوجد، الكلف، العشق، النجوى،الشوق، الوصب، الاستكانة، الود، العشرة، الوله، والهيام.. مجرد درجات حب تقليدية حتى أنني أفكر جدياً في الإعلان عن أحرف اسمك لتكون صاحب أحد المذاهب العاطفية لكن سرعان ما أتراجع خوفاً من أن أجد طابورا من النساء واقفاً على بوابة قلبك وكلهن أمل ورجاء أن تحظى إحداهن بطلة حضورك الآسر.. وليعلم الكتاب والشعراء أن جميع الروايات الرومانسية فشلت في وصف حكايتنا الأبدية.
***
ويبقى الحب كلمة حتى يأتي شخص ويعطيها المعنى .. فيكتور هوجو
ساحة النقاش