بقلم : اقبال بركة
لم يسبق أن تمتعت نساء مصر بذلك الفيض من التقدير والعرفان الذى يوليها به الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولابد أن نشعر نحن النساء بالفخر والسعادة ونحن نعيش أفضل عهد للمرأة المصرية، أقولها بلا مبالغة، ودليلي على ذلك الأرقام والحقائق التى لا تكذب.
يكفى أن نقارن مكاسبنا منذ أن تولى قيادة مصر مع أي رئيس سابق، بدأ الرئيس السيسي بإعلان عام 2017 عاما للمرأة، ثم بالتعديلات الدستورية، وتخصيص نسبة 25 % للمرأة في البرلمان مع توصية للإعلام بنشر ثقافة الوعي بقضايا المرأة للتغلب على الأباطيل التى أشاعها البعض فى العقود السابقة، ثم توالت المبادرات لتغطى نساء مصر بفيض من القرارات والإنجازات التي لا حصر لها، ويكفى أن نتذكر تعيين 8 وزيرات وكلهن بلا استثناء مبعث فخر لنا.
لقد شرع الرئيس السيسى سيفه ضد كل ما كان يهدد سلام المرأة ويعوق نموها؛ على سبيل المثال الزواج المبكر، الختان، التحرش الجنسي، الحرمان من الميراث، كما أكد بأنه لن يوقع على قانون ينتقص من حقوق المرأة مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٠ ٣ ، لقد أصبحت المرأة المصرية فى ٠ ٢ عهده تتمتع بمناصب كانت بعيدة المنال وكان البعض يعتقد أنها لا يقدر عليها إلا الرجال، مثل مستشارة أمن قومى لرئيس الجمهورية، ومحافظ وغيرها.
ولابد أن نتذكر حرصه الشديد على رعاية النساء الفقرات وتوفير مصادر رزق لهن من خلال التمكين الاقتصادى للمرأة والذى يتيح لها فرصة التدريب على مشروع يوفر لها ولأسرتها حياة كريمة مع التسهيلات العديدة لتحقيق ذلك، هذا بجانب المبادرات الصحية العديدة التى اطلقت ليس فقط لرعاية المرأة ولكن لحماية الأسرة ككل كـ 100 مليون صحة والست المصرية صحة مصر وغيرها.
وأخيرا، عندما اجتاح العالم كارثة كورونا تم إصدار ورقة السياسات الخاصة بجائحة كورونا، وهى الأولى على مستوى العالم، إن كل رئيس هو قدوة للعاملين معه فيسيرون على دربه ويبذلون أقصى جهودهم لدعمه وبخاصة إن كان لا يفكر إلا فى مصلحة بلاده ويلهمهم بأفضل الأعمال.
ساحة النقاش