كتبت : سالى عاطف

أكثر ما يميز المرأة في مختلف البلدان الأفريقية لمعان ورونق بشرتها، فمهما اختلفت الفصول نجدها تجيد الاعتناء بطلتها وهذا ليس من فراغ، فالمرأة لديها أسرارها التي تميزها من البشرة للشعر للملابس والقوام وغيرها، فتعالوا بنا لنتعرف كيف تحتفظ المرأة بجمال بشرتها رغم قسوة الطقس حيث تعيش فى مناخ استوائي..

لدى المرأة بعض التركيبات العطرية والعشبية تقوم بصنعها خصيصا لهذا الغرض منها الزبدة والنعناع وزبدة الشيا وبذور الكتان والكركم، حيث تصنع عدد من أقنعة الوجه والجسم لتجعلها أكثر مرونة وتحميها من جفاف وحرارة الشمس الحارقة، وهناك منتج أشيع استخدامه من أفريقيا إلى العالم أجمع ليكون ماركة عالمية معروفة ومركبا لا غنى عنه وهو زبدة الشيا والتى تعد من أفضل العناصر التي تعتني ببشرة الأفريقيات منذ آلاف السنين، ليس فقط ذلك ولكن أيضا يقال إنها ضمن أسباب جمال الملكة نفرتيتي التي كانت تستخدمها لأغراض علاجية وليست للتجميل فقط نظرا لغناها بعدد من المركبات المفيدة كالأحماض الأمينية والدهنية التي يحتاجها الجسم، كما أنها تعالج جفاف البشرة وتغذيها وتنعمها وتصلحها وتأخر ظهور علامات الشيخوخة.

هناك عدد من المركبات الأخرى التي تعشقها المرأة الأفريقية ويجب استخدامها للعناية بالبشرة منها منقوع الروزماري والنعناع والكاولين الذي يعد مادة أساسية للعناية بالبشرة وترطيب الشعر وقد استخدمه ملوك القارة السمراء منذ عدة قرون، فهي كالصخرة الطينية البيضاء التي يتم تفتيتها واستخدامها لتنقية البشرة من عوامل الجو الضارة، أما حليب الأبقار فهو أساسي لبشرة ناعمة متوهجة مشرقة بفضل حامض اللاكتيك الذي يطهر البشرة، إلى جانب زيت الخروع والسمسم اللذين يساعدا على إخفاء التجاعيد والحفاظ على شباب البشرة.

وأخيرا كوني جميلة باستخدام فاكهة الأفوكادو التي تشتهر بها القارة الخضراء والتى تستخدم لتفتيح البشرة خاصة محيط العينين، كما تعالج تقصف الأظافر وضعفها.