بقلم: د. رانيا شارود

لا شك أنالمرأة شريكة الرجل فى الحياة بل أحيانا كثيرا تكون الدافع القوى خلفه ليشق الحياة بصعوبتها ويحقق الإنجازات والأمجاد، فهى الأموالزوجة والأخت والابنة وعماد البيت المصرى وعمود الخيمة الذى تقوم عليه الأسرة بأكملها لتنتج مجتمعا قويا وتفرز أبناء وبنات صالحين ينفعون أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.

وقد كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر رؤساء مصر دعما لحقوق المرأة المصرية ومطالبا بقوة لتعظيم وتفضيل دورها فى المجتمع، كما قام ومن ورائه مؤسسات الدولة بتمكينها وإعطائها فرص عظيمة للمشاركة القوية والفعالة فى بناء مصرنا الحبيبة ورفع قواعد الجمهورية الجديدة فى العهد الجديد لتظهر مصر على العالم كله فى ثوبها الجديد عظيمة شامخة قوية.

ومن مظاهر تمكين المرأة فى عهد الرئيس زيادة نسبة تمثيلها فى المجالس النيابية وعملهابالقضاء ووكيلا للنائب العام، كما تتولى مناصب قيادية فى مؤسسات بالإضافةإلى تفعيل دور المجلس القومي للمرأة، كما نرى تكريم المرأة من قبل الرئيس فى العديد من المناسبات، فضلا عنمخاطبتهلها والثناء على دورها بل يطلب منها أن تقف شامخة وراء الرجل دافعة له وأبناءها للنهوض بمصرنا الحبيبة.

مساندة الرئيس للمرأة كان دافعه الوازع الدينى لدى سيادته مهتديا بتعاليم الإسلام الحنيف وتعاليم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمالذى بنور الهدى جاء بتعاليم احترام المرأة وإعطائها حقوقها كاملة،وأنهالبنة فى بنيان مجتمع سليم قوى مثلها مثل الرجل لا يعلو البنيان ويقوى إلابتراص شقيه المرأة والرجل جنبا إلى جنب فى بنيان مرصوص متلاحم لينتج نسيجا متماسكا قويا لا يطغى فيه الرجل على المرأةأو يتعدى على حقوقها، لذا أود أن اهمس فى أذن حواء:أنت فى عهد جديد مشرق بإذن الله فهيا إلى العمل بجانب الرجل ومن خلفه دافعة له حتى يقوى وطننا بسواعدنا وتصبح مصر كما قال الرئيس "أم الدنيا وقد الدنيا"، فأنت محور الأسرة وأنتالأم التى تنجب الرجال الذين تعلو على اكتافهم الأمم، وأخيرا أوجه الشكر من كل أعماق قلبى لفخامة الرئيس لمنحة الفرصة للمرأة المصرية لتقوم بدورها.