كتب : عادل دياب

كوني اقتصادية ونظمي الميزانية

 

الأستاذة الكاتبة سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، وجميع الأساتذة الكتاب والصحفيين العاملين في المجلة المحبوبة، التي ارتبطت بها على مدار سنوات طويلة، ربما تزيد عن الثلاثين عاما من عمري، أكتب لكم دائما، لمحبتي للمجلة وارتباطي بها، ولأنها أصبحت في الفترة الأخيرة أكثر روعة واهتماما بقضايا الوطن، لذلك أحب أن أوجه لكم ولدار الهلال الغراء كل التحية والتقدير.

بما أنني من الجيل الذي أصبح يعتبر كبيرا الآن، فأنا كذلك من عشاق الإذاعة المصرية، ومرتبطة منذ سنوات طويلة بالعديد من البرامج والمحطات الإذاعية المختلفة، وأشعر أن الإذاعة المصرية لاتزال من أجمل ما يكون رغم التغيرات التي حدثت في الأجيال والأذواق.

أكتب ذلك لأنني وبينما أقلب بين المحطات الإذاعية مساء، سمعت الحديث يدور عن مبادرة لمجلتي الحبيبة حواء بعنوان “كوني اقتصادية ونظمي الميزانية” وعلى مدار ساعة سمعت كلاما جميلا ومفيدا ومسئولا من عدد من الأستاذات المشاركات في الحملة، والعديد من التعليقات حول تفاصيلها.

وبما أنني أعد نفسي واحدة من ملايين المحبين لوطنهم الخائفين على مستقبله، فقد أسعدني كثيرا أن تنطلق من مجلتي المحبوبة هذه الحملة التي توعي المواطنين، وبخاصة النساء، عن تنظيم ميزانية البيت، والأماكن التي وفرتها الدولة لشراء السلع والمنتجات بأسعار في المتناول، مثل منافذ القوات المسلحة والشرطة ووزارة التموين وغيرها من الأماكن والمنافذ الثابتة والمتنقلة التي توفر السلع والمنتجات.

إن مثل هذه الحملات المسئولة، نحن في حاجة إليها، فالحمد لله وعن تجربة شخصية أجد أن كل السلع متوفرة وبأسعار مناسبة، المهم أن نعرف من أين نشتريها، كما أنه من المهم ألا نصدق الشائعات، وأن نقاوم طمع قلة قليلة غير مسئولة من التجار يريدون الثراء باستغلال الظروف والأزمات.

وفي النهاية أحب أن أقول إنني وعن تجربة، أجد أن توفير الدولة للسلع ومنافذ توزيعها، دفع الغالبية من التجار المحترمين إلى الالتزام بأسعار عادلة، بسبب المنافسة، ودائما وأبدا ستظل مصرنا العزيزة بخير، في وجود أبنائها المحبين والمخلصين لها.

 

أميمة جاد

الإسكندرية

***

 

على المجتمع أن يحارب هذه الجريمة

واحدة من أسوأ الآثار التي ابتلينا بها بسبب التكنولوجيا الحديثة، وتوفر أجهزة الموبايل الحديثة في كل يد، هي جريمة التحرش والابتزاز الإلكتروني، التي تقع ضحيتها المرأة غالبا، وأكثر ضحاياها من الشابات الصغيرات والفتيات.

لقد وقعت أكثر من حادثة من هذا النوع من الجرائم، تسبب بعضها في انتحار فتاة بريئة، بسبب ابتزاز بعض الصبية الذين لم يتلقوا تربية صالحة لها، كما تتسبب هذه الجرائم في الكثير من الكوارث، بسبب تزوير الصور والفيديوهات وابتزاز الآخرين بها وتهديدهم بالفضيحة.

صحيح أن القانون يردع، لكن على المجتمع ككل أن يحارب هذه الجريمة، وأن نثق في بناتنا، ونواجه المجرمين بكل حزم ونرفضهم اجتماعيا، ونسارع بإبلاغ الجهات المختصة عنهم والشهادة ضدهم بالحقائق، حتى يصبحوا منبوذين ويأخذوا الجزاء الرادع، وتنتهي مثل هذه الجرائم الغريبة على مجتمعنا.

 

عصام عبد العظيم

بني سويف

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 396 مشاهدة
نشرت فى 10 يونيو 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,464,681

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز