بفضل الله عز وجل بعدما قدمت 50 ملكة فرعونية وترجمات جديدة ومختلفة فى الشأن الفرعونى وتقديم السلطانة قطقطية لأول مرة للعالم فى هذه المجلة الغراء، أعرض بالبحث لحل لغز بناء الهرم.

إن الهرم مكون من اثنين مليون وستمائة ألف قطعة حجر، والحجر الواحد وزنة من 2 إلى 15طنا، وسقف غرفة الملك الحجر الواحدة فيه من السقف الجرانيت وزنها 70طنا، وارتفاع الهرم 149,4 متر، إذن كيف تم رفع حجر وزنه 70طنا، وأحجار من 2 إلى 15طنا لارتفاع 149,4 متر بدون استخدام أوناش؟ هل كان العلماء من المصريين القدماء عندهم اختراع وعلم خاص لإلغاء الجاذبية الأرضية مكان الهرم وقت البناء وبالتالى يكون حجر وزنه 70طنا كالريشة فيرتفع بسهولة وبعد البناء تم إيقاف الجهاز الخاص بانعدام الجاذبية فتعود مرة ثانية!

من الممكن القول بذلك خاصة وأن العلم الذى كان عند القدماء من المصريين متقدم جدا، حيث ثبت حديثا أن حسابات الهرم الهندسية دقيقة جدا وهى ما توصل له علم الهندسة، فبقسمة محيط الهرم على ارتفاعه 3,14، العلاقة الثابتة بين الدائرة وقطرها، وأيضا بقسمة محيط غرفة الملك على ارتفاع غرفة الملك3.14 وأيضا بقسمة محيط تابوت الملك على رتفاع تابوت الملك 3.14، ودليل آخر أن ارتفاع الهرم 149,4متر والمسافة بين الشمس والأرض 149,4مليون كليومتر مربع، إذن كان عند الفراعنة علم عرفوا به المسافة بين الشمس والأرض فجعلوا الهرم نموذج مصغر لمسافة بين الأرض والشمس، ودليل آخر أن الهرم متجه للجهات الأربع خاص الشمال المغناطيسي وهناك فرق بين الشمال الجغرافى 4 درجات، إذن فقد عرفوا أن هنالك شمال مغناطيسي وهذا قمة العلم، ودليل آخر أن ممرات الهرم تشير للنجم القطبي إذن هذا من أعلى العلم، وعلى ذلك فإن المصريين كان عندهم اختراع وعلم لانعدام الجاذبية وهذا سر بناء الهرم وعلينا جميعا أن نفخر أننا مصريين