كتبت: أميرة اسماعيل

قد تختفى مشاعر الحب الملتهبة ولهفة اللقاء والكلام المعسول بمرور الوقت في العلاقات الزوجية والعاطفية، ومع زيادة المهام والمسئولية الحياتية قد تتسلل الرتابة والملل للعلاقة لتختفى معها مشاعر الحب والرومانسية بين الشريكين، لذا من الضرورى استغلال بداية العام الجديد لاستعادة المشاعر وتجديدها وتأجيج العواطف بين الحبيبين

في البداية تقول شيماء حمدى، مدرسة بإحدى المدارس الخاصة حتى تنعمى بعام جديد وسعيد لابد أن تنسى أحزان الماضى وتتعلمى من دروس السنة السابقة وبهذا ستشعرين بالفارق 

الإيجابي وانت . تستقبلين العام الجديد. وتقول في أحمد طبيبة: كل شخص صاحب القرار في كيفية استقبال العام الجديد بروح محبة ومشرقة ومتفائلة، مع ضرورة أن تجدد الزوجة من نفسها ولو بأقليشعرها بحالة أفضل وينعكس على أسرتها. ويرى ممدوح السيد أن اللمسات البسيطة من الزوج والزوجة يمكن أن أن تعيد الدفء لحياتهما مثل هدية بسيطة بمناسبة العام الجديد أو تجهيز أكلة محببة لدى الأسرة أو السهر سويا لمشاهدة فيلم

كلمات الحب والتشجيع. الإعادة دفء المشاعر للحياة الزوجية في ا العام الجديد تؤكد د. هند فؤاد السيد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية على أهمية العمل على إعادة الثقة والمحبة بين الزوجين والأولاد والإكثار من كلمات الحب والتشجيع والمدح لخلق جو إيجابي في النزل وإعادة الإشباع العاطفى الأفراد الأسرة. . هذا وتنصح د. هند كل أم أو زوجة أن يكون لها وقفة مع ذاتها لعمل كشف حساب للعام السابق، وتعيد تخطيط أهدافها وأولويات بيتها في العام الجديد. ومراجعة النفس في طرق التعامل مع الزوج أو الزوجة والأبناء لتتعرف على السلوكيات السلبية والتقليل منها والإكثار من السلوكيات الإيجابية لكي تنعم بحياة هادئة بها أمان ومودة.

وتجمل د. هند بعض النصائح لإحياء المشاعر التي أخفتها مهام الحياة وهمومها ومنها : - التجديد في الملبس والشكل والمظهر و ولو بأقل التكاليف.

- الاهتمام بالحوار الأسري وتخصيص أوقات له. - الاعتذار والتأسف حين الخطأ واعتباره قاعدة يمارسها جميع أفراد الأسرة. تنظيم نزهة بسيطة لتجديد الروتين اليومي بأقل التكاليف.

- التقليل من الكلام والإكثار من الأفعال الإيجابية. - التماس الأعذار في المواقف الإدامة العشرة والمودة.

أجواء جديدة وسعيدة «لا تترك فرصة لتعيش في أجواء سعيدة مهما كان سنك وعدد أبنائك" هذه نصيحة هاجر مرعى خبيرة العلاقات الأسرية واستشارى الصحة النفسية، وتقول: من نعم الله علينا وجود الفرصة الجديدة مع بداية عام جديد نسعى للتغيير وصناعة أحداث وذكريات جميلة داخل بيوتنا، فعلى الزوجة دور كبير

في صناعة بدايات جديدة للعلاقة. تجدد حياتها وتستفيد هاجر مرعی الزوجية، فهي ذات عقل إبداعي وعاطفي بالفطرة. ولهذا . عليها أن من كل ما سبق شأنها تحقيق . ذلك كالاتفاق مع الزوج بداية عام جديد على عقد جلسات فضفضة شهريا لمحو أي أفكار سلبية عن العلاقة وتجديد المشاعر، وقضاء بعض الوقت سويا والحرص على كلمات الشكر والثناء المجهود الآخر، ومن النقاط التى تم توضيحها للزوج دائما مسببات السعادة لأن بعض الرجال لا يستطيعون اكتشاف هذه الأمور بأنفسهم، مثل حبها للخروج سويا ورغبتها في مشاركته في تربية الأبناء وكل ما من شأنه إسعاد الزوجة، لأن البدايات الجديدة دائما فرصة للنجاح وإنقاذ العلاقة الزوجية من الإخفاق المتوقع حدوثه من وقت لآخر على مر الزمان، أما بالنسبة للأبناء فإن من البدايات الموفقة عقد العزم على أن تتوقفي عن بعض الأخطاء مثل الدلع وإثار بعض الأبناء على بعض

جددى مظهرك

اخلقى لنفسك حالة مزاجية مع زوجك وجددي في مظهرك وغرفة نومك بهذا تنصح الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية، وتقول: على كل زوجة أن تجدد من نفسها وتهتم بصحتها والأشياء التي أهملتها حتى تتحسن نفسيتها وتكون د. هند فؤاد مستعدة لاستقبال العام الجديد، ويمكن بأبسط الطرق التجديد مثل تزيين وأن تشعري زوجك غرفة نومك بباقة . باهتمامك به من . خلال الاهتمامات المشتركة بينك بينكما مثل تخصيص وقت لكما لتناول فنجان من القهوة سويا أو التمشية لبعض الوقت وتبادل الحديث

حول أي ذكرى جميلة. وتضيف: بالنسبة للزوج أقول له: ابتعد عن الانتقاد المستمر لزوجتك ولا تقارنها بامرأة أخرى ولا تقلل منها أمام الآخرين، واتخذ زوجتك صديقة تتحدث معها بحب ورفق وتنصت إليها وتعرف ما تحب وتساعدها في أمور المنزل.