اكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان أن الأرتفاع الكبير فى معدلات الطلاق يقضى على كيان الأسرة المصرية ويحتاج من المجتمع إلى وقفة مع النفس وضرورة تنظيم قانون ملزم لايميز بين الرجل والمرأة ويحقق المصلحة الفضلى للطرف الأضعف وهو الطفل ، وقالت إن الحدة والعنف التى أصبحت ظاهرة فى تناول قضايا الحضانة والرؤية ينتج عنه خسارة لكافة أطراف الأسرة الأب والأم والأطفال وهذا ما يورث العداء والعنف داخل المجتمع .
جاء ذلك خلال افتتاحها الدورة التدريبية حول إدارة الأزمات والكوارث والجرائم المستحدثة التى نظمها المركز القومى للبحوث الزراعية والجنائية بحضور نخبة من وكلاء النائب العام والنيابة الإدارة ، وخلال اللقاء أعرب وكلاء النيابة عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع آليات وزارة الأسرة والسكان لتيسير مهمتهم فى التعامل مع الأطفال ضحايا بعض الجرائم بالاسلوب الأمثل .
ساحة النقاش