الشباب يريد :
الربيع السنة دى.. شكل تانى
كتبت :أميرة اسماعيل
حقا حدث التغيير .. في كل شيء .. الأحلام .. الطموحات وباتت الفرحة في مختلف المناسبات ذات طابع خاص وها هو الربيع يحمل لنا فرحة جديدة وابتسامة يملؤها الأمل .. فتعالوا نقرأ سويا شكل الربيع السنة دي .. بعد ثورة الشباب وثورة ينايـــر
تقول آمال حلمى (24 سنة) مهندسة : إننى أستعد للربيع بكل حماس، فما حدث من ثورة ووقفات احتجاجية ومطالبة بالحق جعلنى أشعر بالربيع وفرحته وأفضل أن أقضيه مع أسرتى فى زيارة عائلية تجتمع فيها الأسرة وسيكون الحوار عن الأحداث وطموحاتنا فى الفترة القادمة .
وتلتقط الحديث عبير أحمد (26 سنة) ربة منزل : قائلة بالفعل الربيع السنة دى جعلنى أكثر إشراقا وإقبالا على الحياة فسأظل أتابع البرامج والفقرات التى ستعرض خلال اليوم لأشعر بحق أننا فى تغيير وتكتمل الفرحة بعودة الأمان إلى الشارع المصرى .
وتقول حنان سالم (22 سنة) طالبة بكلية تجارة جامعة القاهرة : بالفعل اختلف مع الربيع هذا العام فقد عكفت على حضور الندوات الثقافية والفكرية بعدما تحرك بداخلى الإنتماء لهذا الوطن بعد ثورة يناير .. لذا فالربيع يحمل لنا فكرا جديدا وبهجة خاصة هذا العام .
وتضيف فاطمة عبدالفتاح (29 سنة) ربة منزل سأحتفل بالربيع مع أولادى فأخبرهم بالجديد أولا بأول ليشهدوا البداية الجديدة لبلدهم وزوجى يحمل نفس الفكرة لتنمية فكر أبنائنا منذ الصغر وتوعيتهم بالأحداث الجارية وذلك فى جو يسوده البهجة والأمل فى غد أفضل .
الرنجة .. والفسيخ والهوا والربيع .. أجمل بعد يناير .. هذا ما بدأت به حديثها نهى عبدالستار (26 سمة) طبيبة بشرية : وتضيف أشعر بأن الحياة لهم طعم مختلف والأيام القادمة لها مذاق خاص فى الفرحة والاحتفال بكافة المناسبات .. ولأن الربيع له احتفال خاص فأرجو أن يتواجد الأمن بشكل مكثف وبخاصة رجال المرور لحماية الجميع .
وتقول أ. حسن (29 سنة) ربة منزل : سأقضى هذا اليوم فى منزلى ولكنى أترقب أى حدث قد يفسد علينا فرحة هذا اليوم لذلك أتمنى أن يمر بسلام كما أتمنى أن تمر جميع الأيام والمناسبات على خير وسأدون هذا اليوم فى مذكراتى كأول يوم للربيع فى مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير لا تذكره دوما فيما بعد .
وتوضح ريم إسماعيل (24 سنة) أخصائية اجتماعية أن هناك اقبالا من الجميع على المشاركة فى الندوات الثقافية والألعاب الرياضية والاحتفالات فى هذا اليوم مما ينبىء بتفتح عقلية الشعب المصرى لتستوعب الاستمتاع بالمناسبات المختلفة وتؤكد على أمنيتها فى استمرار المشاركة من الشباب لكافة الأنشطة المختلفة .
وللشباب رأي
يقول هانى محمود (27 سنة) طبيب جراحة وتجميل : لقد تغيرت ملامح البشر وفرحتهم مما جعلنى استقبل الربيع بابتسامة هادئة وأرجو أن يستمتع الوطن العربى كله بهذه المناسبة ويسود الأمن والأمان جميع البلاد العربية.
سأنطلق وأخرج إلى الجناين .. فالفرحة تملأ الأماكن هذا ما أكده عبدالمنعم محمد (24 سنة) مدرس وأضاف أن الفرحة ستكون مضاعفة وسنفعل ما يحلو لنا فى إطار الأخلاق والمبادىء كما أننى أنوى مع زملائى تكوين لجان صغيرة أو مجموعات لمنع التحرش والمعاكسات حتى يهنأ الجميع بوقت سعيد .
ويضيف محمود عبدالفتاح (26 سنة) كيميائى لقد تغيرت الفرحة فجعلتنا نشعر بالحماس والاستعداد للعمل بعد الاحتفال وأتمنى أن تتواجد الشرطة لردع المتربصين ولمنع أى يد خفية لزعزعة أمن وأمان مصر.
يقول أحمد طارق (20 سنة) طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة : لقد حرصت أنا وزملائى على إقامة ندوات ثقافية ورحلات للاحتفال بأجواء الربيع والاستمتاع وذلك بالتعاون فيما بيننا مع الحرص على زيارة عدد من دور الأيتام لاسعاد الأطفال فى هذه المناسبة .. فنحن شعب بداخله الرحمة والحب والبهجة حق للجميع .
ويضيف محمد على (19 سنة) طالب بالثانوى العام : سأحتفل بالربيع مع أصدقائى واتفقنا على مساعدة زملائنا المحتاجين وكذلك جيراننا من خلال تقديم هدايا رمزية تشعرهم بالفرحة وإن كانت فى شكل وجبات أو ملابس ومساعدات مالية أيضا .. فهذه هى فرحة الربيع بالنسبة لنا .. هذا العام .
......
وبين الربيع والفرحة .. والابتسامة والمرح يجمعنا الهواء المنعش .. السماء الصافية .. الشمس المشرقة .. يجمعنا قلب واحد هو قلب الوطن «مصر»
ساحة النقاش