في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها بدأت تظهر دعوات إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل نشر البعض لأسماء مدارس حكومية والدعوة للذهاب ودفع مصروفات الأطفال غير القادرين فيها, وبدأ البعض ينشرون أسماء وعناوين لأساتذة من الأطباءفي تخصصات مختلفة يعالجون مجانا الحالات غير القادرة,وآخرون متطوعون لإجراء عمليات قسطرة أو تركيب دعامات, ومن يقدمون بطاطين ويطلبون إعطاءأرقامهمللأسرالمحتاجة, وغيرها من النماذج الإيجابيةالتي لم تيأس وتعزف على نغمة ماذا سيفعل الغلابة في ظل هذه الظروف؟! لكن قررت الدخول في تجارة رابحة مع الله بإذن الله, هؤلاء ذكرونيبالأعمال التطوعية التي كانت موجودة في مصر فيالماضي واختفت, وهم لا ينتمون لجمعيةأو مؤسسة ما لكنهم أفراد كل منهم قرر المساعدة على قدر استطاعته وأقنع أصدقاءه, وهكذا بدأت النماذج الخيرة في الظهور مدعمة فكرة أن الخير سيبقى في مصر, وطالما وجد ستعبر أى أزمات,فكوننا جميعا نعانى لا يعنى كما يعيش البعض الحياة أنا ومن بعدى الطوفان, لكن يعنى أننا نحتاج المزيد من التعاون والتكاتف, وأن نفكر فيالآخرين,أن نؤمن من داخلنا أنه مانقص مال من صدقة, وأن مساعدتنا لبعضنا البعض هو طوق النجاة لا الأنانية والتربح من معاناة الفقراء, ربما تكون نماذج التطوع فردية لكنها ضوء على الطريق يمنحنا جميعا طاقة إيجابية تدفعنا دون ترتيب أن نساعد بما نقدر أن نتطوع بوقتنا أو بما لا نحتاجه المهم أنندربأنفسناعلى العطاء,فصعوبة الظروف يجب أن تهذب أخلاقنا لا تجعلها أكثر توحشا, فشكرا لكل متطوع بشيء ما منحنى أملافي الغد وطمأننيأن الخير باق في مصر ولو كرهه المغرضون.
ساحة النقاش