فى قديم الزمان وقبل مولد سيدنا محمد كان هناك حاكم لليمن اسمه أبرهة الأشرم وكان يكره الكعبة المكرمة، وأراد أن يلفت أنظار العرب إليه فبنى بناء دعا الناس للحج له، لكن لم يأت أحد، فقرر أن يسير بجيش كبير ليهدم الكعبة وأخذ معه 12 فيا ليرهب العرب، وما أن وصل لمكة حتى أخذ قطعانا من الإبل وكان بينها مئتى بعير لعبد المطلب جد الرسول وزعيم مكة، وذهب له عبد المطلب وطلب إبله، وتعجب أبرهة لأنه لم يطلب منه عدم هدم الكعبة، فقال له أنا رب الإبل لكن للبيت رب يحميه، وذهب لمهاجمة الكعبة وحاول أن يرسل أضخم فيل كى تتبعه باقى الأفيال لكنه لم يتحرك، فضربوه بشدة لكن لم يتحرك، وبينما هم على هذا الحال أرسل الله عليهم أسرابا من الطيور كل منها يحمل أحجارا، ورد الله كيد الكافرين، ومات أبرهة وظلت الكعبة بيت الله الحرام.
ساحة النقاش