صديقات ابنتي التي لم تبلغ الاثنى عشر عاما يتفقن دوما على التنزه بالمول وتناول الغذاء هناك وأنا أراهن صغارا على هذه الفسحة فأرفض ذهابها, ودائما تغضب وتبكى ولا أعرف ماذا أفعل لإسعادها؟
أتفهم جيدا ما تعانيه كأم حريصة على تربية ابنتها ولكن هناك الكثير من الصعوبات التى تقابلك في المجتمع المحيط, لكن هنا أنصحك بضرورة الوسطية فى كل قراراتك معها حتى لا تشعر أنها مختلفة تماما عن بنات جيلها, لذا عليك مثلا أن تسمحي لها بالذهاب مرة على أن ترافقيهن ولو من بعيد, ثم اجعليها تقنعهن مرة أخرى بالذهاب للنادي من باب تغيير فكرة خروجة المول, بعد ذلك اجلسي مع ابنتك وتناقشي معها في الفرق بين المرتين ولا تبدئى دائما بالرفض لكن بالنقاش ليقتنع الأبناءأننا لا نريد عزلهم عن أصدقائهم لكننا نريد منهم اختيار من تتوافق طباعهم مع قيمنا وأخلاقنا حتى لا يشعروا بالغربة بينهم أويضطروا لفعل أشياء لا يحبونها لمجرد أن يحظوا بالقبول وسطهم,وتواصلي مع من تعرفينه من الأمهات لتنظيم خروجات لأماكن أكثرامتاعا,الأمر سيحتاج جهدا حتى تحققي التوازن بين رغباتها وما ترينه أفضل لها.
ساحة النقاش