لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

ما أصعب أن تشعر بالحسرة على نفسك، تحاول أن تحتضنها وتطمئنها أن العيب ليس فيها فتتساقط دموعك ليل نهار دون توقف.. فأنا سيدة في آخر العقد الثالث من العمر.. بدأت حكايتي منذ 15 عاما، وقتها كنت موظفة بأحد البنوك، وتعرفت على مسنة من العملاء وسرعان ما أعجبت بأخلاقي وحدثتني عن رغبتها في أن تزوجني ابنها المهندس المعماري الذي يكبرني بسبع سنوات ومر بقصة حب فاشلة.. بعدها كره النساء لكنها على يقين أنه سيغير رأيه إذا قابلني.. وبالفعل جاءت بصحبته إلى مقر عملي، شخصية محترمة حقاً، جاد في تعاملاته، قليل الكلام.. وقد صدق كلام والدته وتقدم لخطبتي في الحال.. تزوجنا وليتنا ما فعلنا، فمنذ أول يوم زواج وهناك مساحة شاسعة بيننا كلما حاولت اختراقها صدني بجفاء، عرضت عليه الخروج مع صديقاتي وأزواجهن ربما أصنع معه حياة اجتماعية فامتنع، فكرت أن أشاركه اهتماماته فرفض، حتى بعد إنجابي لصغيرة لم تختلف مشاعره نحوي.. هكذا مضت 9 سنوات على علاقتنا حتى فوجئت به يصارحني بفقدانه للسعادة ورغبته في الانفصال مع أعطائي كافة حقوقي الشرعية!.. طلقني وبعد 6 شهور بالتمام والكمال تزوج من فتاة تصغره بعشرة أعوام! ما أشعرني بالقهر وزاد حزني حين أرسلت زوجته الجديدة طلب صداقة على الفيسبوك لابنتي التي تبلغ العاشرة من عمرها، وشاهدت صورها مع طليقي وتعليقات الحب الملتهبة بينهما وكأنه عاد مراهقاً من جديد.. هذا العشق الذي لم أره منه يوماً.. ماذا فعلت حتى لا يحبني؟!.. تكاد النار تحرقني من فرط الغيرة والحزن ولا أعرف سبيلا للخلاص!

د . ك "مصر الجديدة"

 منذ بداية العلاقة وأنتِ على علم بوجود أخرى سكنت قلبه من قبلك، وقد وافقتِ عليه على أمل أن تكون زيجة ناجحة بقواعد المنطق لكن للأسف كثيراً ما تتناقض حسابات العقل مع أحكام القلب، وهو ما عانيتيه مع زوجك منذ بداية زفافكما، ورغم محاولاتك للاستحواذ على مشاعره إلا أنكِ لم تستطيعِ حتى جاءت أخرى ونجحت في ذلك ليس لعيب فيكِ أو ميزة فيها بل لأن عالم الروح له أسرار لا يعرفها سوى خالقها.. لذا عليكِ التوقف عن تتبع غروب خطاه والتفكير في أهداف جديدة ومسارات أخرى علك تنعمين بمستقبل أفضل.

المصدر: كتبت : مروة لطفي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 731 مشاهدة
نشرت فى 26 يوليو 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,690,171

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز