تتمتع بكثير من الجمال والأنوثة، مثقفة ومحبة للمعرفة، فنانة شديدة الإحساس بالكلمة والصورة، تعشق العطاء المستمر وحب الخير لكل الناس، قدمت الكثير من الأعمال التى تزيد عن 100 عمل فنى ما بين دراما تليفزيونية أهمها «هوانم جاردن سيتي، أريد رجلا، ومليكة » وفى السينما والمسرح لها الكثير من الأعمال .. إنها الجميلة ندى بسيونى

التى كان لنا معها هذا الحوار..

<!--فى البداية قدمت لها التهنئة على نجاح مسلسل "مليكة" الذى تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى، وسألتها: هل كنت تتوقعين نجاحه، وما سبب حماسك لدور فريدة؟

نعم كنت أتوقع نجاحه، فقصته عميقة فوق الرائعة ،أما عن سبب  قبولى لدور فريدة هو أن الشخصية مركبة، فالجميع يراها أنها سيدة مزواجة حيث تزوجت أربع مرات، وهى متهمة بأنها مستهترة، لكنها أظهرت للجميع أنهم على خطأ،فعندما توفت ابنتها "آية" ظهر معدنها الأصيل وإحساسها بالغير، أيضا حبها وعطاؤها لابنة أختها مليكة.

<!--ننتقل إلى السينما .. ماذا عن  دورك فى فيلم "حارة العطارين" الذى ستشاركين فيه؟

شخصيتى فى حارة العطارين شخصية ثرية لسيدة من الإسكندرية، تتردد باستمرار على المشعوذين خوفا من الحسد، وتعتاد على تحصين منزلها بالبخور وكذا زوجها، وهو إلى حد كبير دور كوميدى جديد رغم أننى قدمت من قبل شخصية بنت الحارة والخادمة، لكن هذا الدور مختلف لكونى إسكندرانية، وأشعر أن لهجتى ستساعدنى  فى هذا العمل.

<!--هل حقا هناك مشروع سينمائى آخر تعتزمين تقدميه؟

بالفعل كان من المفترض تصوير فيلم آخر بموضوع جديد، تدور أحداثه فى إطار كوميدي، حيث أجسد فيه دور سيدة أنانية تحب السيطرة على كل من تحبهم،تمتلك مستشفى خاص،لكن هذا العمل مؤجل بشكل مؤقت بسبب أنجهة الإنتاج لم تستقر حتى الآن على اسم الفيلم وأبطاله.

<!--من بين أعمالك الفنية.. ما أقربها إلى شخصيتك الحقيقية؟

اشتركت فى دور سعاد هانم كاظم بمسلسل"هوانم جاردن سيتى" مع النجمات: ليلى فوزى، مديحة يسرى، صفية العمرى، حسين فهمى، عبلة كامل وإخراج أحمد صقر،حيث تناولت فيه الكاتبة قصص حب مختلفة فى جو درامى، تبدأ الأحداث خلال العهد الملكى حتى ثورة يوليو 1952 والمتغيرات التى طرأت على الطبقات الاجتماعية فى تلك الفترة، شعرت أن منى نور الدين مؤلفة العمل كتبت شخصية "سعاد" لى فهى متوافقة معى فى رومانسيتي المفرطة.

<!--على أى أساس تختار ندى أدوارها؟

أولا إحساسى بالعمل، فلابد أن يخاطب دورى مشاعر الأسرة مثل "ستات البيوت، ودور نجوى فى مسلسل أريد رجلا بطولة إياد نصار،وسهير المرشدى،ومريم حسن، تأليف نور عبدالمجيد وإخراج محمد مصطفى، وعلى الرغم من أن نجوى تموت فى الجزء الأول إلا أنه سيكون لها أثر فى الجزء الثانى فنجاح دورى من نجاح المسلسل كله.

<!--قدمت الكثير من الأعمال الثرية التى تركت بصمة فى قلوب المشاهدين، لكن ما العمل الذى تعتبرينه البداية الحقيقية فى حياة ندى؟

أعمال كثيرة أعتبرها بداية حقيقية لمشوارى الفنى أهمها "هوانم جاردن سيتى، وضبط وإحضار، والفجالة، وأوراق مصرية،وتاهت بعد العمر الطويل، وأريد رجلا، وأخيرا مليكة".

<!--درست الفن خارج مصر فهل ترين أن الموهبة غير كافية للعمل بهذا المجال؟

الموهبة شيء ضرورى للممثل لكن لابد أن تصقل بدراسة وثقافة، فالفنان معرض لتقديم شخصيات مختلفة منها الطبيب والمهندس، حتى الشخص البسيط فلكل شخصية ثقافة مختلفة عن الأخرى، ولا أقصد بالدراسة أن يكون خريج معهد أو أكاديمية فمن الممكن أن يحصل على ثقافته من القراءة بكل أشكالها.

<!--ما الشخصية التى تتمنين تقديمها خلال الفترة المقبلة؟

أتمنى تقديم الكثير من أنماط المرأة المصرية "الشقيانة" بين التربيةوالمذاكرة لأبنائها وفى نفس الوقت تعمل خارج المنزل لمساعدة زوجها ماديا وخاصة المنتمية للطبقة المتوسطة، أشعر أنها لم تأخذ حقها من الدراما ولم نتعرض لمشكلاتها الحقيقية،وأعتبر أن هذه السيدة والطبقة التى تنتمى لها لديهم مشكلات كثيرة تحتاج عرضها ومعالجتها، فى حين أن الدراما الآن تقدم نمطين فقط إما السيدة الشعبية أو الأرستقراطية الأنيقة.

<!--ما شعارك فى الحياة؟

حب لأخيك ماتحبه لنفسك، فقمة رضا الله سبحانه عطاؤنا للغير.

<!--ما الشيء الذى يسعدك وما الذىيحزنك؟

الكلمة الحلوة تفرحنى وتبهجنى،بالإضافة إلى مقابلة أصحاب القلوب الطيبة، أيضا هناك أشياء بسيطة من الممكن أنأشعر معها بالسعادة مثل تناول قطعة شيكولاته، أما الشيء الذى يضايقني فلا شيء يشعرنى بالضيق إلا تعرض صديق للظلم أو المرض، أما إذا تعلق الأمر بى فلاأضجر بل أعتبره خيراوابتلاء ربانيا.

<!--ننتقل بحديثنا عن ابنتك الوحيدة مايا؟

مايا خريجة فنون تطبيقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تربطنا علاقة صداقة أكثر منها أمومة، أنجبتها وأنا مازلت أدرس فى المعهد، كانت مع والدتى طوال الوقت إلا أنني قريبة جدا منها،وكثيرا ما ألجأ إليها فى اتخاذ بعض القرارات.

<!--لماذا لم تتجه مايا للعمل بالتمثيل رغم أنها من أسرة فنية فوالدهاالممثل والمخرج المسرحى سناء شافع؟

ليس لتخصص مايا علاقة بالتمثيل علاوة على عدم حبها للعمل به، فلا يوجد قاعدة تفرض عمل أبناء الفنانين بالفن.

<!--أخيرا ماذا عن أحلامك؟

أحلم بتقديم أعمال هادفة تفيد المجتمع وأن أكون قدوة حسنة أقدم أفكارا جيدة من خلال أعمالتحترم عقل المشاهد.

<!--وأنا أودعها داعبتها بقولى: تبدين وكأنك فى سن العشرين؟

سر جمالى فىممارسة الرياضة ونيل قسط وافر من النوم، بالإضافة إلى الاستيقاظ مبكرا وتجنب النكد والحقد مع الشعوربالرضا الداخلىوالتصالح مع النفس وعدم الشكوى لأحد "فمن تمارض مرض"وهذه روشتى لحواء كى تحافظ على جمالها ورشاقتها.

المصدر: حوار : سماح موسى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 655 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,698,693

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز