في ساعة متأخرة من العشق، تأتي أنت وكأن أجندة العمر مرهونة على انتظارك ودقات القلب خلقت لتنبض بك.. في وقت مبكر من الأحاسيس تباغتني بغرامك ودون أن أعرف لماذا أتيت ولما الآن تحديداً يصالحني قدري العشقي المعاكسويهديني أحرف اسمك،وأنا التي عشت دوماً استعجل الحب وكلما اقتربت منه تمنع وبمنتهى التعالي لوح بالسلام عن بعد! هل لأنني قررت إغلاق نوافذ "ألا منطق"، وتوقفت عن السير في طرق الحب الضيقة وشوارع الوله المزدحمة بدوار المشاعر، أم أن الأشياء الحلوة تفاجئنا دوماً حين نفقد الأمل في قدومها؟! أي كان الأمر، فالأكيد أن لكل منا نصفه الثاني المدون في سماء العشق والذي سيأتي حتماً ولابد ذات يوم وإن تأخر لبعض الوقت.
***
قرع الفراق بابي وحين فتحت له أعطاني وردة الحب الآتي .. غادة السمان
ساحة النقاش