حوار : هبه رجاء

أهم ما يميزها هو أن أحلامهاوأمنياتهالا تحمل الطابع الشخصي،بل إنهاتحلم لمصر والمصريين جميعا؛ وللمرأة المصرية وأطفالها بصفة خاصة ،فهي تحلم لكل امرأة مصرية وطفل بريء بحياة كريمة، وهو ما حققته بالفعل مبادرات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، التي تقول عنها أسماء: "إنها على ثقة في ظل المبادرات الرئاسية، أنه لن تهان امرأة ولن يظلم طفل في عهده"، مزيد من الثراء والصدق في حوارنا مع الإعلامية أسماء قنديل..

نظرا لاهتماماتها بأحوال المرأة بدأنا من هذا السؤال، من وجهة نظرك، ما الذي يميز بنات ونساء حواء المصرية؟

أشعر بالفخر في حديثها عندما جاءني صوتها: المرأة المصرية جدعة جريئة، حرة، في بيتها وزيرة اقتصاد، تضحي بحب وإخلاص طول الوقت من أجل زوجها وعائلتها، هي تتميز بالشغف للنجاح والصبر على العقبات، عاشقة للتفوق عندما تخوض تجربة في التعليم، وفي عملها مميزة ودقيقة وناجحة، تمتلك صفات القائد بين قوة القرار ولين القلب.

بوصفك سيدة وإعلامية وطنية،ماهي شهادتك على التجربة غير المسبوقة في تمكين المرأة المصرية الآن؟

بحماس تقول: أي دولة تحب أن تنهض وتتقدم، يجب أن تبدأ بالمرأة، ليس فقط لكونها نواة المجتمع كله، بل لأنها تمتلك من القوة والتحديات ما يجعلها قادرة على تولي أي منصب مهما كانت صعوبته، ووجودها الآن في هذه المناصب الرفيعة سواء كوزيرة، محافظ، نائب بالبرلمان وغيرها من المناصب التي اعتدنا في السابق على أن تكون حكرا على الرجال، هي الآن لا تزاحمه إنما باحترام وود تعاونه وتشد من أذره، وقد نجحت فى إثبات نفسها فى كل هذه المواقع.

الكثيرون يتحدثون عن دور أكبر للإعلام، أنت أسماء قنديل ماذا تطلبين من زملائك الإعلاميين في هذهالمرحلة الدقيقة؟

أهم ما يجب أن يتحلى به الإعلامي حاليا هو الصدق، أن يقتدي بقائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما نلاحظه في افتتاح أي مشروع يشعرنا بالدقة والاهتمام بالتفاصيل، لذلك يجب على الإعلاميين مذاكرة الوضع بشكل  كامل ومن كل جوانبه عند عرضه على الجمهور، وأن يبتعد عن دور الناظروالناصح حتى لا يخلق بعدا بينه وبين الجمهور، وألا يسعى وراء التريند الإعلامي  أيا كانت الوسيلة..

يحتاج بعض المواطنين إلى تنمية روح المواطنة وغرسها بصفة خاصة في نفوس شبابنا وأطفالنا..والسؤال كيف؟

تأكيد مبدأ المواطنة يكون منذ الصغر من خلال مناهج التعليم بجانب تحديث دور التربية الوطنية كمادة تدرس بشكل شيق من خلال المسرحيات والمجسمات والمشروعات، بالطبع للأهل الدور الأول ولكن لا يجب تركها فقط لهم، وللقوى الناعمة والمتمثلة في الإعلام والفن بمختلف ألوانه أيضا دور في هذا ويكمن في توصيل رسائل الدولة وتنمية الوعي المجتمعي واسترجاع مصريتنا وأصالتنا.

ما الحكمة التي تؤمنين بها، وما هو الحلم القريب الذي تتمنين تحقيقه؟

بهدوء بعد أن قارب حوارنا إلى محطته الأخيرة تقول أسماء:أما عن الحكمة؛ فتعجبني الحكمة القائلة "ما يحك ظهرك مثل ظفرك"،أما عن حلمي، فأحلامي كبيرة وكثيرة تتجدد كلما تحقق منها أحدها، أما الآن فأتمنى أن تعود وزارة التربية والتعليم إلى دورها الخالد والأساسيفي الاهتمام بجناحي مسئوليتها التربية والتعليم في جميع المراحل الخاصة بالتعليم، وعدم ترك الطالب للنهش في عقله من أصدقاء السوء أو حتى المراكز التعليمية الخاصة؛ فكليهما خطر على أولادنا، أدعو الجهات المسئولة لتفعيل القوانين الصارمة لمتابعة السلوك العام في كثير من الأمورمثل النظافة، وآداب التعامل مع الآخر وقبوله، أتمنى ألا تهان امرأة أو يظلم طفل، وهو بالفعل ما يحدث في عهد سيادة الرئيس السيسي، ولكن أطمح في المزيد من تغيير وتحديث قوانين تخص المرأة والطفل بعد الطلاق أوالوفاة.

أخيرا..ما هو الشيء الذي يؤرقك، ثم تحقق لك الارتياح بعد تعامل الدولة معه؟

في السياق فإنني فخورة جدا بهذا الاهتمام الواجب من قبل مؤسسات الدولة بمواجهة التنمر  الذي يمكن أن يدمر نفسية أطفال أو شباب بهدف اللهو والعبث غير المسئول وهو أمر تصدت له الدولة بحزم وصرامة، الأمر الثاني فإنني شعرت بالارتياح وأنا أجد التقدير لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدي، كما أننى على ثقة أننا فى عهد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تهان امرأة ولن يظلم طفل مع الاهتمام الذى يوليه سيادته لكل الفئات المجتمعية.

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 881 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,918,304

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز