بدايتها كانت كصحفية، لها الكثير من التحقيقات والحوارات مع شخصيات مرموقة في المجتمع، خطفها "هواء" ماسبيرو، فانضمت إلى صفوفه لتكون واحدة من ألمع مذيعيه، تحب العمل الاجتماعي والخيري وتسعى دائما إليه حتى قبل أن يُطلب منها، شاركت في العديد من المبادرات الخيرة المختلفة، عن هذه المبادرات وبرامجها على إذاعة الشباب والرياضة كان لنا هذا الحوار مع الإذاعية رضا الكرداوي.

لنسترجع معا بداياتك مع العمل الإعلامي؟

بعد فترة صمت ليست بالطويلة كأنها تعيد شريط الذكريات قالت: بالرغم من أنني خريجة اقتصاد وعلوم سياسية إلا أنني بدأت الحياة العملية كصحفية ببعض الصحف منها مجلة روز اليوسف والأهرام المسائي، حيث قمت ببعض التحقيقات والحوارات مع العديد من الشخصيات المهمة مثل د. أسامة الباز، والذي كان وقتها يشغل منصب مدير مكتب الرئيس الأسبق "حسني مبارك" للمعلومات، كما أنني كنت الصحفية الأولى التي قمت بعمل تحقيق صحفي عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعد سقوط طائرته في صحراء ليبيا وما سببه له من مرض التلعثم في النطق الذي عانى منه في سنواته الأخيرة، أيضا قمت بعمل حوار مع الرئيس معمر القذافي، وعدد من الشخصيات السياسية المهمة، فطبيعة دراستي كانت غالبة علي؛ لذا كنت مهتمة بالشأن السياسي سواء في الحوارات أو عمل تحقيقات.

كيف جاءت خطوة انضمامك إلى ماسبيرو؟

تم الإعلان عن اختبارات لاختيار بعض من المذيعين والمذيعات الجدد، وبالفعل تقدمت إليها واجتزتها، ومن ثم التحقت بالعمل به، ففي البداية عملت كمذيعة ربط بالتليفزيون المصري وفي البرنامج الأوروبي ثم البرنامج الثقافي في الإذاعة المصرية، كما التحقت بالإعلام المرئي في بعض القنوات الفضائية، ثم عدت مرة أخرى للعمل الإذاعي بإذاعة الشباب والرياضة.

ما هو البرنامج الذي تعتزين به؟

جميع برامجي سواء على الشاشة أو الراديو أعتز بها، غير أن برنامج "إيدي في إيدك" من أقرب البرامج لقلبي.

لماذا؟

أناقش من خلال هذا البرنامج "إيدي في إيدك" كل ما يخص عالم ذوي الإعاقة إلى جانب اهتمامي فيه بالطبقات المهمشة والتي تحتاج إلى دعم دائم وتسليط الضوء عليها، كقضايا المرأة والطفل، ويعتبر أول برنامج من نوعه يذاع في الفترة المفتوحة على الهواء مباشرة، وقد تم الاستعانة بإحدى حلقاته كدلالة على اهتمام الإعلام بذوي الإعاقة بعد أن خصص الرئيس عبد الفتاح السيسي عاما لذوي الإعاقة.

ننتقل معك لنقطة أخرى مهمة، ماذا يمثل لك العمل العام والخيري؟

من بين أهم أولوياتي التي أشعر معها بالسعادة وأنا أقوم بها بخلاف عملي الإعلامي، العمل العام والمبادرات الخيرية التي أتشرف بالعمل تحت مظلتها، خاصة ما يهم المرأة والطفل وذوي الإعاقة، كونت منذ فترة تقدر بحوالي أربع سنوات "رابطة بنات هدى شعراوي"، نهتم من خلالها بشئون المرأة والطفل، ومن بين عملها أننا أعدننا مشروع قانون سلمناه لمجلس النواب ليدرس في أحد لجان المجلس المختصة بهذا الشأن، وما زلنا في انتظار التعديلات حتى تتحقق العدالة للأسرة المصرية بأكملها، فنحن في هذه الرابطة لا نهتم بالمرأة المطلقة فقط بل ننوه أيضا على الأب الذي يدفع نفقاته كاملة ولكنه يحرم من رؤية طفله، فشغلنا الشاغل هو الطفل وتنشئته، كما نعكف حاليا على مشروع خاص بالتعليم والعمل خاصة وأن الرئيس السيسي أعلن عام 2019 عام التعليم، في هذا المشروع تتعاون فيه جمعية بنات هدى شعراوي بالتعاون مع مجموعة الـ 27 والتي تضم إعلاميين من 27 محافظة، نسعى في هذا المشروع  للقضاء على الأمية ومساعدة المتسربين من التعليم.

ما السر وراء اهتمامك بعمل العديد من الدورات التدريبية في نقابة الصحفيين؟

تبتسم: كوني في الأساس صحفية فلا يمكنني أن أرفض طلب طلبته مني صاحبة الجلالة بأن أمنح بعضا من وقتي لها لأدير بعض الدورات، فلم تعد الصحافة المقروءة وحدها التي يسعى إليها الجميع، هناك الصحافة المسموعة والمرئية، لذا يجب على الصحفي أن يكون على دراية بمثل هذا النوع من الصحافة، ومن هذه الدورات "دورة المذيع الشامل"، والتي كانت تدور حـــول فنون الإلقاء الإذاعي والتليفزيوني بمقر نقابة الصحفيين بالإسكندرية.

أخيرا.. "هذا الرقم غير متاح"، "عفوا لقد نفذ رصيدكم"، جملتان شهيرتان نسمعهما جميعا بهواتفنا المحمولة، ماذا تمثل لك؟

تضحك.. هذه العبارات مسجلة بصوتي هي والعديد من الإعلانات الأخرى.

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 879 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2019 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,925,250

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز