لاتكتمل فرحة الشهر الكريم دون الخروج مع الأصدقاء والتجمع حول مائدة الإفطار التي دائما ما تأخذ شكلا مختلفا عما يحدث في المنزل فهي ذات طعم خاص لا يعرفه إلا الأصحاب فما هي ملامحها؟
في البداية يقول محمد عبدالخالق، مندوب مبيعات:نعد خطة منظمة أنا وأصحابي لأماكن الإفطار في شهر رمضان، فكل يوم خميس نقضيه عند أحد أصدقائناونقومبعمل قائمة من الأطعمة المحببة والمختلفة التى تقدم خصيصا لنا من منزللآخر.
أما سارة محمد، مرشدة سياحية فتتفق وصديقاتها على تخصيص أربعة أيام في رمضان للإفطار سويا حيث يقمن بشراء طلبات الطعام وتجهز كل واحدة عدة أطباق ويتقابلن في بيت إحداهن وبعد الإفطار يقضين وقتا ممتعا سويا.
ويقول رامي عبدالكريم،طالب:شهر رمضان مختلف هذا العام سأكون أنا وأصدقائي مشغولين بالمذاكرة لأن امتحانات آخر العام ستبدأ في منتصف الشهر الكريم،لكن سنحاول الإفطارمعا في أي مطعم ولو يوم واحد فالتجمع سويا على مائدة الإفطار له طعم خاص.
ألعاب بعد الإفطار
يقضى لؤىا لسعيد يوم الجمعة من كل أسبوع مع صديقه في خيمة رمضانية ذات أجواءممتعة، ويقول:نحجز أماكننا فيهذه الخيمة قبل قدوم شهر رمضان بأسبوع بجانب الاتفاق على نوعية الأكلات والمشروبات المقدمة بناء علي رغبتنا، وبعد الإفطار يوجد مكان في الخيمة للتسلية إما لمشاهدة التليفزيون أو ممارسة لعبةplay station أو الطاولة حتى وقت السحور.
ويقول حسانين أحمد، طالب:أفطر مع أصحابي في مطاعم مختلفة والمميز والممتع في ذلك هو لمتنا في رمضان،وبعد الإفطار نخرج لممارسة لعبة كرة القدم حيث نشترك كل عام فيالدورات الرمضانية وبعد ذلكنتجول في الشوارع معا حتى وقت السحور.
"الحديقة الملحقة بمنزلي تجمعنا أنا وأصحابي في رمضان" بهذه العبارة يبدأ كلامهأحمد إبراهيم، موظف، ويقول: كل منا يحضر أطباقا من منزله بجانب المشروبات والحلويات الشرقية وبعد الإفطارنصلي معا ثم نمارس رياضة الجري أمام المنزل ونظل معا حتى وقت السحور.
ساحة النقاش