بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء صديقنا عمر كان يتحدث مع جده عن اليوم العالمي للرجل والذي يوافق 19 نوفمبر من كل عام, وها هو الشهر كله قد مر مرور الكرام ولم يتذكر أحد هذا الاحتفال..وسأله بدهشة عما إذا كان في ذلك نظرة سلبية للرجل؟!
رد عليه الجد بهدوء بأنه حاليا ينظر للرجل على أنه الزوج الذي يحمل زوجته كل المسئوليات أو بمعنى أدق الشخص الأناني الذي تتسم سلوكياته بالقسوة أحيانا.. أو أنه المنافس للمرأة في الحياة العملية وعليها الدخول في صراع معه لتثبت كفاءتها متناسين أن أول دور للرجل تشعر به البنت هو الأب الذي يكد ويتعب ليوفر لها كل متطلبات الحياة ويفضلها على نفسه في كل شيء وهدفه دائما إسعادها, وأنه الشخص الوحيد الذي يتمنى أن يراها أفضل منه, لكن عندما تقابل شابا "تافها" يصدمها عاطفيا تنسى كل ذلك, وبدلا من أن يكون هناك يوم عالمي للرجل يصبح..
<!--لك يوم يا راجل.
ساحة النقاش