حوار : حسان فاروق

تحب المغامرات وتعشق الفن منذ صغرها حتى أصبحت نجمة من نجوم جيلها، تتحدى نفسها باختيارها الأدوار الصعبة والمعقدة لتثبت لنفسها وللجميع أنها فنانة موهوبة، أثبتت نفسها فى السينما والتليفزيون حتى أصبحت نجمة من نجوم هذا الشهر الكريم شهر رمضان هذا العام نعيش معها من خلال مسلسل لما كنا صغيرين كما نتعرف على اسرارها فى هذا الشهر فى جولتنا التالية.

تحب المغامرات وتعشق الفن منذ صغرها حتى أصبحت نجمة من نجوم جيلها، تتحدى نفسها باختيارها الأدوار الصعبة والمعقدة لتثبت لنفسها وللجميع أنها فنانة موهوبة، أثبتت نفسها فى السينما والتليفزيون حتى أصبحت نجمة من نجوم الشهر الكريم "شهر رمضان".. من خلال مسلسل "لما كنا صغيرين"..

 

فى البداية نود أن تحدثينا عن مسلسل "لما كنا صغيرين" الذى يعرض ضمن السباق الرمضانى هذا العام؟

-هو مسلسل درامى اجتماعى تشويقى تدور أحداثه بين الخير والشر، حيث تقع "جريمة قتل" تقلب حياة بطلة العمل وأصدقائها خريجى إحدى الجامعات، الذين يعملون فى شركة يمتلكها النجم محمود حميدة، ولكل شخصية خط درامى يلتقى فى النهاية مع الخط الرئيسى، ورغم كونه عملا اجتماعياً من الطراز الأول إلا أن الكثير من المفاجآت التى تتخلل أحداثه تجعله ينتمى لدراما المفاجآت، والتى أراهن فيها على تغيير جلدى ومفاجأة الجمهور، ويشاركنى فى المسلسل مجموعة مميزة من الفنانين من ضمنهم الفنان الكبير محمود حميدة، الذي أعتبره مدرسة فنية متفردة، وكذلك خالد النبوي، وريهام حجاج، إخراج محمد علي الذي رشحني للمسلسل، وهو أحد المخرجين الذين أثق بهم وبقدراتهم على تقديم تجارب مميزة.

تتحدثين عن أبطال العمل بحماسة شديدة.. هل هم السبب فى مشاركتك بالعمل؟

-بالفعل هم جزء من حماسي للمشاركة بالعمل، وكذلك السيناريو الذي كتبه السيناريست أيمن سلامة، والأحداث إيقاعها سريع ومفاجئ، والشخصيات المختلفة وليست شخصيتي فقط تحمل الكثير من المفاجآت في تصرفاتها، وهناك العديد من التفاصيل الموجودة مع كل شخصية وتحولاتها والتصرفات التي لا يمكن توقعها.

وكيف جاء ترشيحك للمسلسل؟

-تم ترشيحى للعمل من قبل المخرج محمد على الذى أرسل لى سيناريو الحلقات العشر الأولى، وعندما قرأت بعض الورق وجدت نفسى داخل إطار العمل فقررت الموافقة على العمل مع مخرج موهوب وطاقم عمل جيد، وبالفعل بدأت عمل البروفات على الشخصية التى أقدمها.

وماذا عن شخصيتك فى المسلسل؟

أقدم دورا مختلفا كليا عن جميع أدواري السابقة لكن لا أريد الحديث عنه، يكفي أن أؤكد أن جميع تحركاتي الشخصية لن تكون متوقعة، ولا يمكن تخمين رد الفعل على التصرفات.

قدمتِ العديد من الأعمال الناجحة سواء سينما أو تليفزيون.. أيهما الأقرب إلى قلبك؟

-العمل المميز هو الأقرب إلى قلبي دوما، فقد نجحت من خلال الأفلام التي قدمتها وآخرهم مشاركتى فى فيلم "أولاد رزق" الجزئين الأول والثانى، إن شاء الله سوف أشارك فى الجزء الثالث من الفيلم والذى حقق نجاحا كبيرا عند الجمهور، وكذلك الحال مع المسلسلات وخاصة الأعمال الرمضانية التى قدمتها فى السنوات الأخيرة والحمدلله حققت نجاحا باهرا أيضاً.. فأنا أقبل المشاركة بأي شخصية لا يستطيع أحد غيري تقديمها، دون النظر إذا ما كانت على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة، فالمضمون هو المهم بالنسبة لي.

هل تتحمسين للبطولة المطلقة؟

البطولة المطلقة حلم وهدف أي فنان منذ اليوم الأول لدخوله المجال، ولكنني لا أشغل تفكيري بها حاليا فهي حلم مؤجل لكن لابد أن يتحقق، ما يشغلني الآن هو اختيار أدوار تضيف لرصيدي الفني وتترك أثرا وعلامة لدى الجمهور، كما أن معظم الأعمال حاليا تجد فيها كل ممثل بطل في الدور الذى يقدمه، فنادرا ما تجد عملا يعتمد على ممثل واحد طوال الأحداث وإلا سيشعر المشاهد بالملل.

ما المعايير الأساسية التى تختارين بها أدوارك؟

-أحب أن أختار ما أقدمه بعناية وتمعن، ولا أهدف إلى التواجد فقط، لأنني أرغب بتقديم نوعية مختلفة من الدراما، ففي الأعوام الأخيرة حققت نجاحات جعلتني أدقق كثيراً في خطواتي حتى لا أخسر ثقة الجمهور وإعجابه بي.

ما أصعب الشخصيات التى قدمتيها؟

-أصعب شخصية كانت شخصية البلطجية فى فيلم"زنقة ستات"، فهذا الدور كان من أصعب الأدوار التى جسدتها خلال مشوارى الفنى لأننى اعتمدت طوال الشخصية على "قبح مظهرى" وهذا يعد التحدى الأكبر الذى تواجهه أى فنانة، وأنا مازلت على استعداد أن أظهر بأى شكل يضيف أهمية وقيمة للدور الذى أقدمه.

وماذا عن السينما؟

-أشارك الآن فى فيلم جديد باسم "القصر الملعون" وهو أول فيلم رعب مصري يتم تصويره بتقنية ثلاثية الأبعاد، وهو الشكل الذي نفتقده في السينما المصرية، والفيلم رصدت له ميزانية كبيرة حتى يخرج للنور بالطريقة المناسبة والتي لا تقل في جودتها عما يتم إنتاجه في الخارج، والفيلم بطولة أحمد داوود، ودينا الشربيني، وهناك عدد كبير من الفنانين سيكونون ضيوف شرف بالأحداث.

بعيدا عن التمثيل.. ما هى هواياتك المفضلة؟

- أنا أعشق السفر والرياضة والأكل، وأحب أن أتذوق الأكلات المختلفة التى تتميز بها كل دولة من الدول التى أزورها.

ما هى أكلتك المفضلة؟

- أنا بحب كل الأكل، لكن بصفة خاصة الحمام المحشى والمأكولات البحرية.

هل لديك رياضة مفضلة؟

- أحب اليوجا جدا، وأبدأ بها يومى، وأحاول أن ألتزم بها قدر الإمكان.

أخيراً.. ما هى طقوسك الرمضانية؟

- شهر رمضان له طعم خاص عن باقي شهور العام، وبه العديد من الطقوس التي أعشقها مثل لمة العائلة على الإفطار والسحور، والفوانيس والزينة في الشوارع، والقطايف، والكنافة، وأجمل شيء أن كل البيوت المصرية تعيشها في نفس الوقت.

المصدر: حوار : حسان فاروق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 523 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,827,415

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز