كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم و إبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا و نثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، و شاركونا أفكاركم، و ذلك عبر الإيميل [email protected]

كل منا لديه مسئولية

للأسف امتدت الفترة التى نعانى منها بسبب فيروس كورونا، والحالات تتزايد، ولا أحد يعرف متى يمكن للعالم أن ينتهى من هذا الكابوس، ولا الموعد الذى يتوصل فيه العالم لمصل أو لقاح يواجه خطر الإصابة.

لكن المؤكد من كل ما مررنا به خلال الأسابيع والشهور الماضية، أن الحكومات وحدها لن تستطيع المواجهة حتى فى أغنى الدول وأكثرها تقدما فى المجال الصحى، وأن كل إنسان عليه دور مهم يقوم به ومسئولية لابد أن يتحملها.

وأول مسئولية يتحملها الإنسان هى مسئوليته تجاه نفسه وتجاه المحيطين به، فكل منا مسئول عن اتخاذ الاحتياطات والإجراءات التى تحميه قدر المستطاع من الإصابة، من ذلك عدم مغادرة البيت إلا للضرورة، وعند الخروج عليه اتباع إجراءات الوقاية، من ارتداء القناع الطبى وتعقيم اليدين بمعقم أو مطهر مناسب وارتداء القفازات، وعدم التواجد فى مناطق مزدحمة، ثم عند العودة خلع الحذاء والملابس بالطريقة الصحيحة، وتعقيم المشتريات وتطهيرها، وبالطبع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، كذلك عدم اصطحاب الأطفال للخارج، والامتناع عن الزيارات. ومن المسئوليات المهمة عدم تصديق كل ما ينشر هنا وهناك، وعدم ترديد الشائعات والمعلومات التى لا نتأكد من صحتها، وأن تكون مرجعيتنا فى المعلومات الجهات المسئولة فقط مثل وزارات الصحة و التعليم والداخلية. وأهم من كل هذا أن نثق فى أنفسنا وفى حكومتنا وأن نحافظ على الروح المعنوية العالية لنا وللمحيطين بنا، وأن نثق أن الله لن يخذلنا.

تهانى أسامة

القاهرة

****

هل لهم ضمير أو قلب أو عقل؟

استغرب كثيرا من الذين يرددون الشائعات وينشرون الأكاذيب ويحاولون دائما نشر الفزع  والرعب بين الناس، خاصة فى هذا الوقت وهذه الظروف.

إن هذا الصنف من الكائنات، والذين لا يطاوعنى لسانى لأصفهم بالناس أو البشر، هذا الصنف غريب جدا، ومنحط أخلاقيا لأقصى حد، و لو كانوا مجرمين لنشرهم الشائعات المغرضة فيما مضى، فماذا يمكن أن نسميهم الآن وهم يستغلون مرضا يهدد البشرية كلها ويغير طبيعة حياتها لينشروا أكاذيبهم.

إننى أستغرب من الذين يبذلون الجهد ويصورون الفيديوهات ويفبركون الأخبار الكاذبة، ويدعون أنها من مصادر موثوقة، هل لديهم ضمير وهل لهم قلوب وعقول، ألا يعرفون أنهم فى نفس السفينة وأنها إذا غرقت فسيغرقون معها.

مثل هؤلاء لابد من مواجهتهم بألا نشير أو نتحدث بمضمون ما يكذبون به، وأن يتمىتقديمهم للعدالة لتقتص منهم بأسرع وقت، وأن نكشف الذين يقفون خلفهم ويدفعون لهم.

منى عبد الرحمن

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 376 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,459,054

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز