بقلم : طاهر البهى

على الرغم من تعدد قنوات الأفلام السينمائية  حديثة وقديمة  عبر الستالايت أو الانترنت، إلا أن السينما لها في نفوسنا وقع خاص، وخاصة فى الأعياد، ولكن أصيبت السينما خلال العيدين الفطر والأضحى، بلعنة الفيروس اللعين، وأصبحت دور العرض خاوية على عروشها، والشاشات مغلقة، ونزفت عجلات الإنتاج السينمائى من فرط الخسائر، وتوقف تصوير العديد من الأعمال الفنية حتى إشعار آخر، وتكبدت فاتورة دور العرض السينمائي خسائر فادحة، وأصيبت الوجوه الشابة بخيبة أمل، ولكن الآن يلوح في الأفق كثير من الضوء، بعد مؤشرات تلمح بأن الغمة أوشكت على الزوال، فهل تنهض صناعة السينما من كبوتها، لنلحق بما تبقى من الموسم الصيفي وهو مهم غاية في الأهمية لتعويض بعض الخسائر، وبسبب عشقي الشديد لشاشة السينما فأنا واحد من الناس؛ لا أشعر بمذاق العيد إلا بتجميع الأصدقاء والذهاب لقضاء وقت ممتع وتغيير الحالة النفسية هناك، إلا أنني مع قرار إغلاق دور السينما خلال أيام عيد الفطر الماضي حفاظا على المصلحة العامة وخاصة أنها من الأماكن المغلقة التى يسهل انتشار الفيروس والوباء فيها، الآن أستطيع أن أذهب إلى السينما مع أصدقائي ولكن قد يمنع أحدنا أو بعضنا من الدخول بسبب تحديد طاقة التشغيل بخمس وعشرين بالمائة من عدد المقاعد، وهو ظرف استثنائي لم تعرفه دور العرض قبل اليوم. عموما فالفرصة مواتية لمن يحسن استغلالها، وبما أن مصر هي بلد الفن الأصيل ولدينا الكثير من الأعمال الفنية السينمائية لم يتم مشاهدتها وعرضها من قبل على الشاشات فيمكن إعادة عرضها عبر دور عرض مكشوفة وصحية وذلك لن يكلفنا شيئا بل هو يعد بديلا مؤقتا، وفرصة للتعرف على تراثنا الفنى القديم.. ما رأيكم دام فضلكم؟!

المصدر: بقلم : طاهر البهى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 246 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,466,208

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز