كتبت : هايدى زكى

» تطوير التعليم أساس نهضة الدولة «حقيقة أدركتها القيادة السياسية لذا يشهد هذا العام إنشاء عدد  من الكليات الجديدة التى تمد خريجيها بمتطلبات سوق العمل وفق إستراتيجية مدروسة تنتهجها وزارة التعليم العالى.

تعد الكليات والأقسام الجديدة التى تم إدراجها ضمن تنسيق العام الدراسى الجديد روافد جديدة توفر التخصصات المختلفة التى تحتاج إليها الدولة خلال الفترة الحالية للمساهمة فى عملية النهوض خاصة المتعلقة بالصناعات التكنولوجية الحديثة.

فى جولتنا التالية نحاول أن نتعرف على هذه الكليات والأقسام حتى نساعدك فى اختيار ما يتناسب وميولك ورغباتك.

البدايه مع د. منى عبد العاطى، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الشيخ وتقول: هناك رؤية جديدة فى مجال التعليم وهو ما يتجلى فى إنشاء الكليات والتخصصات الجديدة التى توفر متطلبات سوق العمل، ولا أدل على ذلك من استجابة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لدعوات أهالى محافظة كفر الشيخ بإنشاء كلية علوم البحار والمصايدلإعداد خريجين قادرين على استيعاب التقنيات الحديثة فى مجال الاستزراع والتصنيع السمكى وزيادة إنتاجية الثروة السمكية كقطاع مهم في الاقتصاد القوميوتطوير وتنظيم آليات الصيد والحفاظ على البيئة المائية.

وعى مجتمعى

أما عن كيفية إبراز أهمية الكليات والأقسام الجديدة فتقول د. ماجى الحلوانى، عميد كلية الإعلام سابقا:لابد أن يتمتع الطالب وولى الأمر بالوعى المجتمعى كأهم المتطلبات التعليمية المعاصرة ويأتى ذلك من خلال الوسائل الدعائية المختلفةسواء التعليميةأو المجتمعية لإظهار الكليات الجديدة وتوضيح أهميتها وشروط الالتحاق بها ومميزاتها والذى يساعد على التخلص من التكدس الطلابى فى بعض الكليات وتحقيق التوازن بين خريجى الجامعات ومتطلبات سوق العمل، وفى الأعوام الأخيرة نجح المعنيين بالتعليم فى تحقيق هذا التوازن من خلال الكليات الجديدةالتى تم الإعلان عنها مثل الذكاء الاصطناعى وتحويل رغبة العديد من الطلاب للالتحاق بها كبديل عن كليات القمة مثل الهندسة والطب بهدف توسيع دائرة اختيارات الطلاب والتخلص من فكرة التقيد بعدد معين منها والانتهاء من بعبع كليات القمة وظهور كليات وأقسام على درجة متساويةمعها.

النطاق الجغرافى

تقول د. حنان السيد،أستاذة الطب الوقائى بكلية القصر العينى بجامعة عين شمس: التوسع فى إنشاء كليات لتلبية احتياجات محافظات اشتهرت بصناعة معينة وسيلةللتقدم وزيادة قدرة وكفاءة العاملين بالمحافظة، كما أنه يساعد على حل مشكلة النطاق الجغرافى حيث كانت تقتصر بعض الكليات على محافظات بعينها الأمر الذى يستلزم انتقال الطلاب إليها لكن بعد استحداث الكليات والأقسام الجديدة أصبح للكلية الواحدة العديد من الأفرع داخل عدد من المحافظات.

وتضيف: هناك أماكن ومحافظات أخرى تتمتع بالكثير من النعم الكونيةوالتى تحتاج إلى جامعات وكليات مثل ماحدث فىكفر الشيخ وإنشاء كلية علوم البحار والمصايد، كما أن هناك خطةإستراتيجية تشمل كل المحافظات بالتدريج, وستشهد الأعوام القادمة طفرة غير مسبوقة فى المجال التعليمى، فضلا عن زيادة كليات الطب هذا العام وفى أكثر من محافظة خطوة جيدة ومدروسة ويهدف ذلك لمراعاة الزيادة السكانية وتلبية احتياجات المحافظات المختلفة،إلى جانب كلية الذكاء الاصطناعى التى تهدف لمواكبة العصر الحديث وبناء أجيال جديدة تتمتع بقدرة عالية من المهارة التكنولوجية.

******

7 كليات جديدة

وافق المجلس الأعلى للجامعات الحكومية على إنشاء عدد من الكليات الجديدة وضمها لتنسيق القبول بالجامعات للعام الدراسي الجديد منها:-

كلية الإعلام بجامعة المنوفية.

- كلية علاج طبيعى بجامعة بنها.

- كلية الحاسبات والمعلومات جنوب الوادى بقنا.

- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بمطروح.

- كلية طب الأسنان بالسويس.

- كلية طب بيطرى بالعريش.

- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بمدينة السادات.

****

» القاهرة « في مصاف الجامعات المتميزة عالميًا

تصدرت الجامعات المصرية في ويبومتركس « التصنيف الإسباني يوليو 2020 ، الذي يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية، حيث احتلت جامعة القاهرة المركز 308 عالميا والأول أفريقيا ،» ليدن « لأول مرة بالتصنيف الهولندي لأفضل جامعات )CWTS Leiden U( العالم.

كما احتلت المركز 184 في التأثير المجتمعي، و 297 في التأثير البحثي عالمياً, والأولى على مستوى المؤسسات المصرية لعام » سيماجو « في التصنيف الإسباني 2020لأفضل المؤسسات الأكاديمية في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي على مستوى العالم.

وحققت الجامعة تقدما كبير اً في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة، حيث احتلت موقعا متميزا ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2020 لتكون الجامعة المصرية الوحيدة التى تتواجد في هذا التصنيف، وأظهرت تقارير تفوق الجامعة على عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية واليابانية ذات الشهرة العالمية بوسطن كوليدج، وميتشجان التقنية، « مثل وباريس 12 ، ونيو إنجلاند، وطوكيو للعلوم الطبية، وليفربول جون موريس، وكارلتون، وهيروشيما، والميسيسبي، وأريزونا الشمالية، وأوكلاهوما، وتوماس جيفرسون، وبريمن، وكنت، ونيو هامبشاير، ونورث كما وضع التصنيف ،» ويست، ولينكولن الجامعة » شنغهاي للتخصصات « الصيني ضمن 1,5 % من الجامعات العالمية الراقية.

ويبومتركس « وفي التصنيف الإسباني تصدرت جامعة القاهرة قائمة الاستشهادات التي نشرها المصنف الإسباني، حيث تم الإشارة إلى بحوثها بجميع أنحاء العالم وبلغ عدد هذه الإشارات

مقدار 271540 إشارة، كما تقدمت الجامعة عن آخر تقرير والذي صدر في شهر يناير الماضي بمقدار 59 ألف إشارة مرجعية للبحوث المنشورة باسمها لتتفوق بذلك على كثير من الجامعات العالمية مثل السوربون, وهاينريش هاينه دوسلدورف « الألمانية, وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية, وكيو اليابانية, وأوكلاند الأمريكية