حوار : إيمان العمري

كانت فترة الحظر التى فرضها فيروس كورونا صعبة جدا على أبطال الألعاب المختلفة الذين اضطروا إلى الابتعاد على التدريبات ولكن مع عودة الحياة للرياضة انطلق الكثير يصول ويجول في ملعبه، وعلى أحد قوالب التجديف كان اللقاء مع البطلة الأفريقية دارين محمود التي تحدثنا عن عودتها وأحلامها في الفترة القادمة.

في البداية كيف كانت عودتك للتجديف؟

كان ذلك منذ حوالي شهر ونصف وكانت البداية تدريبات خفيفة في النادي تتفق مع فترة الراحة الطويلة التي عدنا منها.

وما الاحتياطات الاحترازية التي تتبعونها؟

من الصعب ارتداء الكمامات أثناء التدريب لصعوبة التنفس بها لكن بخلاف ذلك نرتديها دائما، كما نستخدم الكحول،  وأما بالنسبة للمنتخب فالقائمون عليه يراعون كل إجراءات السلامة، كما أنهم حددون أعداد من يشارك في التدريبات بشكل يسمح بالتباعد.

وكيف أثرت فترة الحظر على مستواك؟

كان لها تأثير سلبي ملحوظ ولكن استطعت بعد شهر من التدريبات الصعبة أن أعود تقريبا إلى ما كنت عليه.

وفي العادة ما نظام تدريباتك اليومي؟

التدريب ست مرات في الأسبوع على مرتين كل مرة 3 ساعات في الصباح وبعد العصر ننزل النيل بالمراكب ونتدرب على أجهزة بجانب تدريبات اللياقة.

وما البطولات التي تستعدين لخوضها؟

بطولة الجمهورية في شهر سبتمبر، وبطولة أفريقيا في شهر أكتوبر القادم.

ما أهم البطولات التي حصلت عليها خلال رحلتك مع التجديف؟

بدأت رحلتي مع التجديف منذ سبع سنوات كان عندي وقتها 13 سنة وقد حققت خلال تلك الفترة العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية كان من أهمها الميدالية الذهب في دورة الألعاب الأفريقية بالجزائر 2018، وبالمغرب 2019، والميدالية البرونز في بطولة إيطاليا الدولية 2018، كما شاركت في بطولة العالم بالنمسا 2019.

كان من المفترض إقامة الأولمبياد هذا العام لكن تم التأجيل بسبب انتشار وباء كوفيد-19 فهل ما زال هناك أمل في الذهاب إلى طوكيو؟

حلم أولمبياد طوكيو ما زال قائما طبعا وهناك فرصة للتأهيل من خلال بطولة دولية ستقام في شهر مايو القادم.

وما أكثر دول العالم التي تهتم بالتجديف وتتمنى أن نصل لمستواها؟

هناك العديد من الدول لكن أهمها النمسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية فتلك البلاد تولي اهتماما فائقا برياضة التجديف.

بعيدا عن البطولات كيف أثر التجديف على حياتك الاجتماعية والدراسية؟

كان له تأثير سلبي على حياتي الاجتماعية فمواعيد التمارين تستغرق وقتا كبيرا فلا أجد مجالا للخروج مع الأصدقاء كما تفوتني العديد من المناسبات، وعلى العكس كان تأثيره إيجابيا على الدراسة حيث أقوم بالتمرين من الساعة الخامسة إلى الثامنة صباحا لذلك أبدأ يومي بنشاط وحيوية كما أنهم يشجعونني في كليتي تجارة خارجية ويوفرون لي كل ما احتاجه.

يرى البعض أن رياضة التجديف من الألعاب الصعبة فما تعليقك؟

فعلا هي صعبة جدا ولكن مع التدريب تصبح سهلة وهي من الألعاب التي ما أن يقع اللاعب في حبها حتى يتمنى أن يمارسها طوال عمره.

وفي النهاية ما أحلامك التى تتطلعين إلى تحقيقها؟

أن انهي دراستى الجامعية فأنا حاليا في البكالوريوس، وأن أعمل في مجال تصميم الأزياء الذي أحبه وحصلت فيه على العديد من الدورات، أما بالنسبة للتجديف فأتمنى الحصول على بطولة العالم.

المصدر: حوار : إيمان العمري
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 719 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,732,924

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز