بقلم : مروة لطفى
هل يوجد في هذا الكون ما يستحق أن يبني بيننا جدارا عازلا إذا كان أساس حبنا قائم على أنا أنت وأنت أنا؟!.. وما جدوى إهدار أجندة العمر في لوم وعتاب على تفاصيل وهوامش لن تغير ولو القليل من رواية عشق لا يعرف أحد كيف بدأتولن تستطع أعنف الخلافات ولا أوجع المشاعر أن تسدل على أحداثها ستار النهاية؟!.. ربما نغضب لبعض الوقت، وجائز نبكي أو حتى ننهار ويتوعد كلانا الآخر بالهجر والرحيل.. كلها احتمالات ممزوجة برحيق غيرة تحرق الفؤاد، وزلزال عاطفي يهز الوجدان.. لكن الأكيد أننا دائماً وأبداً لم ولن نقوى أن يمر ولو يوم دون أن نكون معاً.. فإذا كان ارتباطنا العشقي قدرا مكتوبا علينا مثله كأسمائنا وأهالينا ودنيانا التي لم نخترها.. فلماذا أعاند النصيب على حد قولك، وأتخذ قرارات تذهب جميعها في خبر كان بمجرد أن تباغتني بطلة عينيك.. فلا أجد ما أقول سوى أحبك وفقط.
***
الحب مرض عقلي عضال .. أفلاطون
ساحة النقاش