كتب : عادل دياب

 "إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

الاهتمام مبكرا وعلى أعلى مستوى

 

كما أنه من الواجب أن نشير إلى ما هو سلبي ونطالب بإصلاحه، بل ونقدم ما نستطيع من مساهمات لإصلاحه، فإن من الواجب كذلك أن نفرح بما هو إيجابي ونشير إليه بسعادة ونشارك في نجاح الجهود التي تبذل لتحقيقه.

أقول ذلك بعد أن قرأت وشاهدت خلال الأيام القليلة الماضية أخبارا عن اهتمام الحكومة على أعلى مستوى ومن خلال الوزارات المعنية بالاستعداد مبكرا لاستقبال فصل الشتاء وموسم الأمطار.

أسعدني هذا الاهتمام لأنني من جيل عاش حياته كلها يفاجأ بهجوم فصل الشتاء، وغرق كبرى المدن المصرية في شبر مياه كما يقولون، بما يتبع ذلك من مشاكل في الطرق و المرور وحوادث السيارات وانقطاع التيار الكهربائي الذي كان يمتد في بعض المناطق إلى عدة أيام.

أما اليوموقبل فصل الشتاء بفترة كافية نرى اهتمام مجلس الوزراء بالتنبيه والمتابعة، ونرى اهتمام وزارة الكهرباء بعزل الأكشاك في المناطق المنخفضة وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح وتجهيز غرف للمتابعة والطوارئ مبكرا، ونرى السادة المحافظين خاصة في المحافظات التي تتعرض لسقوط أمطار كثيفة وهم يوجهون بتجهيز شبكات الصرف والاستعداد بفرق التدخل ويتابعون بأنفسهملأنهم أولا قد تم اختيارهم بدقة، وثانيا لأنهم يعرفون أن هناك من يتابع ويسأل ويهتم بالمواطن العادي وبما يواجهه من تحديات ومشاكل.

حقا لقد تغيرت مصر، وهي تتغير للأفضل كل يوم، ومن حق كل مصري أن يفرح وهو يشاهد وطنه يتطور ويتقدم كل يوم، كما أن من واجبنا أن نساند ونساعد في جعل بلدنا أجمل وأفضل، وألا نقف سلبيين أو متفرجين، على الأقلنساهم في تقدمها بالتوقف عن ارتكاب ما من شأنه أن يضرها أو يسيء إليها.

 

 

عمر بركات

الجيزة

***

 

شكرا لمن فكر في هذه الفكرة

 

تحت عنوان “تدوير المخلفات الإلكترونية ثروة قومية.. وحوافز اقتصادية للأسرة” قرأت في مجلتكم الغراء عن مشروع وزارة البيئة، التي أطلقت التطبيق الإلكتروني “أي تدوير” كوسيلة آمنة للتخلص من المخلفات الإلكترونية، والذي يبدأ المرحلة الأولى بجمع المخلفات الإلكترونية صغيرة الحجم مثل أجهزة المحمول التالفة وشاشات الكمبيوتر والشواحن والكاميرات واللاب توب، والذي يتيح للمواطنين التخلص من هذه المخلفات، والحصول أيضا على كوبونات تخفيض لعدد من الشركات تفعل عند الشراء، وفي المرحلة الثانية يتم جمع الأجهزة المنزلية كبيرة الحجم كالغسالات والبوتاجازات وشاشات التليفزيون.

أحب أن أقول إنه مشروع شديد الأهمية، لأن هذه الأشياء القديمة مضرة جدا بالصحة، والتخلص منها يشبه الكابوس، فإذا تم ذلك بأسلوب علمي مع الاستفادة الاقتصادية منها على مستوى الدولة ومستوى المواطن، الذي سيحصل على كوبونات مالية بالإضافة لتخليصه من هذه الكراكيب الإلكترونية والكهربائية القديمة، فإن هذا الأمر لاشك سيكون مصدر سعادة وراحة بال وأمان للمواطن، فشكرا لمن فكر في هذه الفكرة.

 

عبد العزيز أحمد

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 232 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,699,376

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز