بقلم : سمر الدسوقى

أسبوع مختلف عاشه الصعيد بعد أعوام عديدة عانى فيها من الإهمال وربما النسيان، أسبوع أضيفت فيه العديد من المشروعات التنموية إلى المشروعات القومية العملاقة التى عنيت القيادة السياسية بتنفيذها ومتابعتها فيه على مدى ٧ أعوام، ليأتي هذا الأسبوع ليضيف المزيد، حيث تفقد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلاله مشروعات تتنوع ما بين المصانع وتطوير المرافق وتحسين الخدمات والأهم من هذا كله بسمة الأمل واليد الحانية التى امتدت لتضيف لأهالينا فى الصعيد الفرحة.

حظى هذا الجزء الغالى على قلوبنا جميعا ألا وهو محافظات الصعيد بأرقام لاستثمارات عديدة عنيت القيادة السياسية بتخصيصها لتنمية صعيد مصر، ودعونا نقول أن هذه الاستثمارات قد لعبت دور كبير فى تحسين البنية التحتية وأوضاع الكهرباء والمياه ومصادر الطاقة وتطوير الطرق وإنشاء الكبارى، ثم تشييد المصانع والمشروعات التى توفر العديد من فرص العمل لأبناء صعيد مصر، وهناك أيضا المبادرات والبرامج التى اهتمت بتحسين حياة الأسرة والأفراد فى هذا الجزء الغالي من الوطن ولا يخفى علينا بدء تأسيس المكتبات من خلال مبادرة » حياة كريمة « مؤخرا هذا بجانب ما تقدمه هذه المبادرة من دعم لحياة الأسر على كافة المحافل، أو » برنامج تكافل وكرامة « وغيرهما من المبادرات والبرامج النظيرة التى حسنت من حياة المواطن المصرى فى جميع محافظات مصر وليس فقط الصعيد، وهو ما يعنى أن تنمية حياة المواطن وتحسينها سواء من خلال البيئة المحيطة به أو الخدمات التى تعنى بتطوير وتحسين أوضاعه سواء فى التعليم أو العمل وكذلك المأكل والمشرب وسبل الحياة ككل تحتل المرتبة الأولى من اهتمام ورعاية القيادة السياسية.

لذا فالمطلوب منا جميعا الأن أمام هذه الإنجازات أن ننطلق ونعمل على قدم وساق ليؤدي كلا منا واجبه سواء كان طالب أو عامل أو موظف أو ربة منزل فلكل منا دور على المستوى السياسي والاقتصادى والاجتماعى وهو أقل ما نقوم به ردا على جهود القيادة السياسية فى بناء الوطن بل وتحسين حياتنا والبيئة المحيطة بنا جميعا، فدعونا كأمهات نلفت نظر أبنائنا إلى ما يتم علي أرض الوطن من بناء وتشييد ومشروعات ونجعلهم يشاركوا فيها من خلال تفوقهم الدراسى ومشاركتهم فيما بعد فى سوق العمل من خلال هذه المشروعات وغيرها من المشروعات المقبلة، بل ودعونا ندربهم على أن يكونوا سفراء للوطن ويعبرون عن هذه المشروعات داخليا وخارجيا سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو بين أصدقائهم أو من خلال دعوة نظرائهم لزيارة مصر ورؤية ما يتم علي أرضها من إنجازات.. وشكرا سيادة الرئيس علي هذه الفرحة التى كست وجوه أهالينا فى الصعيد.