بقلم د. صبورة السيد
يثبت الواقع اليومى والأحداث التى نسمع بها أو نراها أن المرأة الأكثر عرضة للعقبات والأزمات وقدرة على تحملها ومواجهتهاولا أقصد من ذلك التقليل من صلابة الرجل أو دوره فى المجتمع لكن المرأة بحكم عاطفتها وطبيعتها الحنونة ومشاعرها الأكثر رقه لها الدور الأكبر والمؤثر فى حياة كل من حولها سواء زوجهاأو أبنائهاأو والديهاأو أقاربها وحتى جيرانها، ما يجعل على عاتقها الكثير من المسئوليات، لذا تحرص على القيام بدورها على أكمل وجه حتى عندما تكون فى أسوء حالاتها تجدها فى شدة مرضها تقوم بتلبية كل طلبات صغارها وتتحمل المزيد من الصعاب فى سبيل من حولها وتحقيق سعادتهم.
لذا أدعو المرأة دائما إلىأن تحب نفسها لأنها تستحق التقدير والاحترام،فهىقيمةكبيرةوبدونها يصبح المجتمع فارغا،والبيت بلا روح بلا دفء،لذا عليك عزيزتى المرأة أن تقدرى ذاتك وتعلمى أنكالحياة وبدونك لا حياة، وهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك لكنها تختلف من امرأة لأخرى،فربما امرأة تسعدها قطعه من الشوكولاتة، وأخرى يسعدها المكوث قليلا أمام البحر فى جو هادئ،إننا نختلف فى الأسلوب والطريقة التى تحقق لنا قسطا من السعادة والراحة، لكننا فى النهاية يجب أن نحب أنفسنا لأننا نستحق ذلك.
المرأة دوما صامدةقوية، تجدها أول من يقف فى الأزمات دون أدنى خوف أو تخلى، لذاأكتب مقالي هذالأقدم لها كل الدعم والمساندة وأضع يدها على أحد أهم الطرق لمواجهة الصعاب والتغلب عليها حتى تتمكن من استكمال دورها من خلال حب ذاتها وتقدير ما تقدمه من جهد فى سبيل إسعاد الآخرين.
ساحة النقاش