كتبت: أميرة إسماعيل
"رمضان فى مصر حاجة تانية، أحلى من كل بلدان العالم، حيث صحبة العيلة من الأبناء والأحفاد والأقارب والأهل والأصدقاء" بهذه الكلمات البسيطة تفتح د. ماجى الحلوانى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، ورئيس مجلس إدارة معهد الإعلام الكندى حاليا قلبها لـ"حواء" للحديث عن طقوسها فى شهر رمضان الكريم وسعادتها بمشاركة الجيران فى تعليق زينة رمضان من الخيامية والفوانيس.
فى البداية تقول د. ماجى: لرمضان سمات معينة فى كل أنحاء العالم، لكنه فى مصر له طعم خاص، فأهم ما يميزه حرصنا على لمة العيلة، وأنا أعشق هذه العادة حيث تجتمع عائلتى "الحلوانى" وزوجى الكابتن حمادة إمام رحمة الله عليه وأولادي وأحفادى فى يوم نتفق عليه ليناسب الجميع، كما أحرص على كسر الروتين فى هذا اليوم وأقوم بعمل وتقديم هدايا بسيطة للجميع، والتى رغم بساطتها إلا أنها تضفى بهجة على اليوم وتجعل هناك أجواء لطيفة وتجذب الصغار والكبار بحيث يكون هذا اليوم غير تقليدى.
ومن أول من تقدمين له التهنئة بقدوم رمضان؟
أول تهنئة بقدوم شهر رمضان الكريم تكون من وإلى ولدي حازم وأشرف، فهما أول المهنئين، يليهما إخوتى والأهل والأقارب ونتبادل جميعا التهنئة بقدوم هذا الشهر الفضيل.
وبصحبة من تقضين أول يوم رمضان؟
أول يوم رمضان يكون مع ولدي حازم وأشرف.
وماذا عن العزومات؟
أكتفى بإعداد عزومة مجمعة للعائلة بأكملها، وباقى رمضان يتم عزومتى عند الأبناء والأخوات والأهل.
وما الطبق الرئيسى على مائدتك؟
الشوربة هى طبقى الرئيسى، وتلك عادة اكتسبتها من زوجى حمادة إمام رحمة الله عليه سواء شوربة خضار أو لسان عصفور أو شوربة عدس.
وماذا عن السحور؟
أفضل تناول الفول والبيض والزبادى فهذه الأطعمة تمدنى بالطاقة وتجعلنى قادرة على الصيام.
خططك للإفطار فى شهر رمضان كيف ترتبينها؟
هناك أيام فى رمضان تعد مهمة جدا وسمة مميزة فى رمضان أحرص على التواجد فيها، فمثلا أحرص على الإفطار مع جمعية خريجى الإعلام مع العلم أننى صاحبة الفكرة فى إنشائها، وحاليا رئيس الجمعية هو د. عماد مكاوى، وهو طقس سنوى بحيث نجتمع مع معظم خريجى الإعلام لكل الدفعات فى يوم جميل جدا فى أحد الأماكن ونفطر سويا، وهناك أيضا يوم آخر تنظمه كلية الإعلام منذ سنوات وتجتمع فيه أسرة كلية الإعلام فى يوم رمضانى جميل.
هل تشعرين بوجود فرق بين طقوس رمضان قديما وحاليا؟
رمضان دائما يعنى "صحبة العائلة" وهى سمة موجودة باستمرار وأتمنى أن نظل متمسكين بتجميع العائلة بأكملها فى رمضان لأنها فرصة ليتقابل الأبناء والأحفاد والأهل جميعا، وأيضا مازالت أحرص على تبادل الأطباق مع جيرانى وهى عادة جميلة، أما ما طرأ من تغيير حاليا فقد يكون قاصرا على شكل الفوانيس، فقد اعتدنا على أن تكون سابقا فوانيس بالشمعة، وحاليا هناك أشكال متطورة منها، كذلك للأسف اختفى المسحراتى فى كثير من المجتمعات وهو من الطقوس التى نفتقدها والتى كانت تضفى ميزة خاصة على الشهر الكريم، لكننى مازالت أقول شهر رمضان له طبيعة متميزة خاصة بمصر.
وما البرامج والأعمال التى تتابعينها فى رمضان؟
الحقيقة دائما ما أحب متابعة القناة الأولى خاصة عند الفجر حيث تذاع تواشيح دينية يليها صلاة الفجر، فهى من أجمل الأعمال التى أحرص على متابعتها وأعشق الاستماع إليها، وقد أتابع مسلسلا رمضانيا معينا على حسب جودة العمل، بالإضافة إلى برامج الإذاعة التى تسبق الإفطار أحب الاستماع إليها سواء أثناء رجوعى من الكلية أو قبل الإفطار، فبرامج الإذاعة لها مساحة خاصة فى يومى وتحديدا قناة الشباب والرياضة لها حب خاص بسبب زوجى وابنى حازم إمام.
هل تفضلين الخروج فى السهرات الرمضانية أم الجلوس فى المنزل؟
هى ليست سهرات إنما تلبية لدعوات الفطور عند الأقارب والأهل والأصحاب وبعدها أفضل قضاء باقى الوقت فى المنزل لقراءة القرآن والصلاة، فرمضان فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى أكثر وأكثر.
وهل تعلقين الزينة الرمضانية فى منزلك؟
بالطبع أحب استقبال شهر رمضان الكريم بزينته الخاصة، حيث أتعاون مع جيرانى فى تعليق الزينة على العمارة والمدخل وتعليق شرائط الخيامية ووضع لافته "أهلا رمضان" على باب المنزل، بالإضافة إلى تزيين المنزل من الداخل ووضع الفانوس الرمضانى الجميل، كما أحرص أيضا على وضع الفانوس والزينة ومشاركة فرحة رمضان مع أبنائي الطلبة فى معهد الإعلام الكندى cic.
ساحة النقاش