
نيللى سيد
تنحدر ثمرة البندق من عائلة ممتدة تضم مكسراتنا المفضلة من جوز ولوز وكاجو وغيرها. ويعتبر البندق كنزا غنائيا متعدد الفوائد وتتعدد وتتنوع طرق إعداده، فيمكن تناوله نيلا أو استخدامه كتتبيلة رائعة للسلاطة أو على شكل معجون قابل للدهن على الخبز المحمص أو يضفى مذاقا رائعا لكريمة الكعك أو الشوكولاتة أو للمشروبات الساخنة بأنواعها المختلفة، كما يستخدم زيته كزيت علاجي عطري يستخدم بشكل موضعي في تدليك العضلات والتسريع التئام الجروح ولترطيب الجلد والوقاية من أشعة الشمس وفوائد البندق تتعدى كونه مجرد ثمرة لذيذة أو نكهة مفضلة للبعض فهي تعد جسم الإنسان بالكربوهيدرات والألياف والسكريات والنشاء والبروتينات والأحماض الأمينية والدهون والأحماض الدهنية، وبمجموعة من العناصر المعدنية كالكالسيوم والحديد والماغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنجنيز والسيلينيوم وبفيتامينات وحمض البانتوثنيك وحمض الفوليك والكولين والبيتين.
تناول البندق يساعد على التقليل من نسبة الكوليس يسترول السيئ في الدم مما يؤدي للتقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب، كما أن محتواه العالي من الأحماض الدهنية والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والمغنيس منيسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم، كما أشارت دراسات مبدئية أن غناه يفيتامين (ه) والمنجنيز الذي يؤثر بشكل إيجابي على عمل إنزيمات معينة يمكن أن تقلل من الأكسدة وخطر الإصابة بالسرطان، يعتبر البندق غذاء مثاليا للعضلات الغناه بالبروتينات التي تساعد على تحسين وزيادة الكتلة العضلية في الجسم حيث ترفع مستوى لياقة الفرد بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من فيتامين (ب) الذي يلعب دورا م حيد مهما في التسريع من وتيرة عمليات الأيض وحرق الدهون، ويزود الجسم بدفعة من الطاقة تعود عليه بالنفع من عدة نواحي ويساعد على خسارة الوزن الزائد والحفاظ على الوزن الصحي



ساحة النقاش