
د عبير بشر
تتجه غرف النوم على وجه الخصوص هذا الشتاء بعيدا عن التصاميم المبالغ فيها نحو مساحات تجمع بين التناسق واللمسات الفريدة
يشهد عام 2026 تطورا ملحوظا من خلال أشكال أكثر جرأة وطبقات أكثر دقة، فبدلا من جدار مميز بسيط ستغطى غرف كاملة بلون واحد - مثل الوردي الطيني، والبرقوقي الباهت والرمادي الداكن كما نجد تحولات لونية عبر الجدران
والمنسوجات والأثاث
أسرة مدمجة: إذا شعرت يوما أن غرفة نومك تفتقر إلى التماسك، فقد يكون السرير المدمج هو الحل، لأنه يجعل الغرفة تبدو وكأنها متراصة، حيث يندمج الإطار مع التصميم المعماري ما يجعل كل
شيء يبدو مقصودا ومنحوتا. - إضاءة حركية: أصبحت الإضاءة جزءا لا يتجزأ من الهندسة المعمارية، إذ تخلق مساحات متغيرة
تستجيب للحالة النفسية والوظيفة، لذا يمكنك الاهتمام بإطارات الإضاءة التي تحيط بالأسقف أو جدران مساند الرأس والتي تتغير درجاتها وكثافتها مع مرور الوقت
الشخصية الفريدة: إن العام المقبل لن يكون
متعلقا بصيحة واحدة، بل بالتعبير الشخصي، فالناس سلموا ملاحقة الصيحات وبدأوا بتصميم مساحات تعكس شخصياتهم، وهذا يعنى دمج المقتنيات الشخصية، والقطع التي تثير الحنين، والقطع التي جمعت أثناء السفر، عناصر تحمل قصة بدلا من
الديكورات المنتجة بكميات كبيرة جدران ذات ملمس مميز يمكن الجدار بارز من
الجبس أو جدار منحوت بمهارة خلف السرير رير ا أن يضيف عمقا ونعومة دون الحاجة إلى أعمال فنية إضافية. أنظمة بيئية مصفرة النباتات الداخلية تغزو غرف المعيشة والمطابخ، ويتوقع المصممون أن تلعب دورا أكثر شمولية في غرف ا غرف النوم العام المقبل، لا يقتصر الأمر على وضع نبتة في الزاوية فحسب، بل تتحول الغرفة نفسها إلى نظام بيئي مصغر، يوازن بين الضوء والملمس وحتى الرطوبة لدعم الشعور بالراحة.
الخشب الطبيعي والألوان الدافئة: يحتل الخشب
الطبيعي والألوان المحايدة الغنية والألوان الترابية مكانة بارزة ما يخلق غرفا تبدو جذابة وهادئة، لكن هناك مشكلة مبالغة في التصحيح.



ساحة النقاش