<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
أسلحة حواء التي تشهرها ضد الرجل كثيرة.. ولكن أهمها
1- دموع الضعف
2- لين المعاملة
3- ترويض الطباع
4- قيادة الرجل
حواء في نظر معظم الرجال- بل وفي نظر كثيرات من النساء أيضا هي ذلك المخلوق الضعيف الذي يستثير الحماية، والنخوة، والعطف، والذي ينقاد بسهولة، ويتقبل الحماية ويخضع للسيطرة بكل إمتنان.
هذا الضعف، هو أمضى أسلحة حواء..
وأسألوا الدموع، دموع العيون الساحرة فوق الخدود الناضرة، أية قلعة حصينة لم تستسلم لها صاغرة، فتدخلها ظافرة قاهرة، وهي تتظاهر بالعجز.. وتدعي الهزيمة؟
هذا هو سلاح الأنوثة. فأي إمرأة كاملة الأنوثة- حتى ولو كانت مروضة نمور أو صائدة أفيال في أخطر الإدخال- تعرف كيف تتضاءل وتتخاذل، فوق صدر زوجها.. ولو كان في حجم الكارت بوستال!
ولكن قد تنسى حواء هذا السلاح، كما يحدث للجندي أن ينسى سلاحه وهو ذاهب إلى القتال.. فتكون النتيجة هي الهزيمة والوبال.
وكم إمرأة طيبة القلب، رقيقة الوجدان، ولكن مظهرها الخادع يجعلها تبدو غليظة، أو مندفعة، أو محبة للسيطرة والتحكم... فينفر منها الرجال، وإن حالفها الحظ وتزوجت، لا تحتفظ بقلب زوجها كثيرا في معظم الأحوال.
أما اللينة الهينة، الطيعة الخاضعة، فهي التي تفلح في السيطرة على زوجها، فينقاد لها... والسبب في ذلك بسيط: أنها لا تجابهه بقوة أو عناد يثير فيه الحذر منها والمقاومة لها... ومتى أنتفى الحذر والمقاومة، كان الطريق أمام الزوجة ممهدا لتنال ما تريد، وليعتنق زوجها وجهة نظرها بغير معرضة. ذلك أن اللين يخلق اللين، والمعارضة تخلق المعارضة. ولا يمكن أن تبقى سعادة زوجية على العناد، وتنازع السلطان. كما أنه لا يمكن أن تستقر أحوال دولة مع التنازع على كراسي الحكم...
ولكن الطبع شيء يفرض على كل إنسان في الغالب، كما تفرض عليه ملامح وجهه ولون بشرته وشعره..
ومثل لون الشعر والبشرة يمكن بالمهارة أن نغير لون طبعنا بأنواع من الطلاء، والأصباغ لنبدو أجمل وقعا على قلوب الأزواج.
إن الطبع لا يتغير كله، ولكن يمكن ترويضه، كما تروض الأسود بفعل المروض الماهر....
وأول ما يجب أن تروضه حواء من طباعها هو حب السيطرة، لأنه يجردها من سلاحها الطبيعي وهو الرقة أو الضعف الأنثوي.
وربما خطرلك أن هناك فريقا من الرجال يحتاجون إلى التوجيه والقيادة. وليس أولى بذلك من الزوجة، لأنها أحرص الناس على مصلحة زوجها وأسرتها.
وهذا صحيح.... والقيادة في هذه الحالة واجب على المرأة... ولكنها لا تنجح ولا تتم إلا إذا كانت بحيث لا يشعر بها الرجل، وذلك أن الرجل- مهما كان ضعيف الرأي- شديد الحساسية والكبرياء. يجب أن يبدو دائما في مظهر القوى والقائد... ولو كان ضعيفا منقادا.
ساحة النقاش