<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
... لأول مرة، تشترك المرأة المصرية في مسابقات دولية في فن جديد على مصر، حتى على الغالبية العظمى من الرجال، هو الرماية بالبندقية، وصيد الحمام من العلب ومن الحفر، والأطباق... و" الأسكيت"
فقد أشتركت المرأة المصرية في المسابقات العالمية التي أقيمت على أرض مدرسة الرماية بنادي الصيد المصري بالدقي، وأشتركت في فريق قوي مكون من أربع سيدات، فنالت إعجاب ممثلي 17 دولة..
وقد أشتركت في هذه المباريات شابة مصرية هي قرينة الوجيه ممدوح سامي العضو بنادي الصيد، ففازت بالمرتبة الثانية في بطولة أوربا للسيدات، ولم تتفوق عليها سوى بطلة أوربا، وهي أمريكية الجنسية.
والسيدة الشابة البطلة، لها قصة، فقد لاحظت إن زوجها يقضي كل أوقات فراغه في نادي الصيد المصري، حيث يمارس هوايته. وأحست هي بالفراغ يحوطها من كل جانب، ولم ترض أن تحرم زوجها من رياضته المفضلة!!
فماذا تفعل؟!!
فاجأته ذات يوم بقولها:
أريد أن أتعلم الرماية.!! أريد أن ألتحق بنادي الصيد.. وعليك أنت أن تتولى تمريني على إصابة الهدف.
وفرح الزوج بهذا القرار، فقد كان هو الآخر يشعر بأنه يقضي وقتا طويلا بعيدا عن بيته وعن زوجه، وإنه لا يملك إلا أن يكون بعيدا من أجل هوايته.. أما الآن، فقد أصبح يستطيع أن يشرك زوجته في رياضته المفضلة، وبذلك يزداد ما بينهما من ود، وتفاهم، وإدراك.. فأقبل على تمرينها بهمة بالغة وحماس شديد..
وما أن أنقضت ثلاثة شهور حتى أحتلت الزوجة مركزا ممتازا بين سيدات نادي الصيد.
ثم أشتركت في المباريات الدولية، فإذا بها بطلة مصر الأولى.
ساحة النقاش