كيت و ويليام

ملوك ولكن بسطاء

كتبت :ايمان العمري

تابع كل العالم حفل زفاف القرن للأمير ويليام وكيت وقد كان الانطباع الأول للجميع هو ما يتمتع به هذا الثنائي الملكي من تلقائية وبساطة.

فحفيد ملكة انجلترا، وصاحب الترتيب الثاني لعرش بريطانيا يحرص دائماً علي أن يعيش بأسلوب بسيط خال من أي تعقيدات، وهذا ليس بغريب علي ابن أميرة القلوب الراحلة الأميرة ديانا، وقد ظهر ذلك واضحاً في اختياره لشريكة حياته كيت ميدلتون زميلته في الدراسة والتي جمع الحب بينهما لمدة 8 سنوات قبل إتمام الزفاف 

كان الثنائى العاشق يقضيان أوقاتاً ممتعة مثل أى ثنائى فى انجلترا .. وقد ظهرت التلقائية والبساطة فى كل اللحظات الهامة والحاسمة فى حياتهما، فخطبتهما تمت فى سرية أثناء قضائهما إحدى الاجازات سوياً لكن بعد الإعلان الرسمى عنها، وأثناء أخذ الصور الرسمية ظهرت كيت متوترة قليلاً لكنها فسرت ذلك بتلقائية بأنها لم تكن معتادة على مثل هذه الأمور لكنها تسعى للتعلم وبعد ذلك بدأت عدة زيارات قام بها الثنائى الملكى لعل أهمها أنهما زارا جامعة سانت أندروز وحى المكان الذى شهد قصة حبهما كأى ثنائى عاشق وقع فى الحب فى أيام الجامعة.

قبل الزفاف

كانت الجماهير تحتشد من حول الثنائى الملكى تتابعهما أثناء جولاتهما وكانت كيت تبدو دائماً سعيدة والابتسامة لا تفارقها لكن قبل الزفاف بأسبوع تبدل الأمر وأصبحت كيت مثقلة بالأعباء فرغم القواعد الملكية الصارمة الخاصة بالاعداد لمراسيم الزفاف فهذه الترتيبات لم تؤثر على أسلوب ويليام وكيت فى التعامل مع الأمور فقبل الزفاف بأسبوع صرحت كيت كأى عروس عادية على وضع اللمسات الأخيرة للاعداد لزفافها وترتيبات شهر العسل، فقضت الأسبوع الأخير فى التجول بين المحلات لشراء ما يلزمها من ملابس مناسبة لشهر العسل وقد علق أحد المرافقين لها على ما تتمتع به كيت من روح طيبة وأخلاق عالية أما الأمير ويليام فقد قضى الأسبوع الأخير قبل زفافه فى العمل حيث كان مكلفاً بإحدى المهام فى «ويلز» وذلك باعتباره أحد أفراد القوات الجوية البريطانية فالعمل هو العمل حتى لو كان ملك المستقبل وعرسه على الأبواب.

وهكذا قد لا يجد المتابع لهذا الثنائى الملكى أى فرق بينهما وبين أى ثنائى آخر يستعد لزفافه وهذا جعل الكثيرين يعقدون المقارنات بين ما كانت تتمتع به الأميرة الراحلة ديانا من بساطة ورقة وعروسة ابنها كيت.

فهل ستحمل الأيام المقبلة السعادة لعروس القرن أم سيكون نصيبهما مثل الأميرة ديانا هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة؟!