أسرة حواء ...
وراء كل صحفى حكاية
>> بين طيات صفحاتها خبايا وأسرار فحياة أصحابها كانت وراء عملهم بها .. إنها حواء التي تحتفل بعيد جديد لميلادها ، لذا قرر فريق عملها الكشف عن كواليس اختيارها .. فكانت تلك السطور >>
28 عاما هي فترة عملي بهذا المكان الرائع الراقي، وقبلها 21 عاما أخرى هي الفترة التي تربيت فيها على قراءة "حواء" من خلال والدتي - رحمها الله - التي كانت تداوم على شرائها بانتظام، لذلك لن أكون مبالغة إذا قلت أن حواء جزء كبير من كياني .. لا أستطيع الانفصال عنه .. أحبه وأرتبط به وأسعى دائما بكل ما أوتيت من قوة فكرية ووجدانية لأن أحافظ على نجاحه وشموخه مهما كانت التضحيات .
أمل مبروك
رئيسة التحرير
حبيبتي .. حواء!َ!
احبائي وحبيباتي قراء وقارئات مجلة حواء ,أريد أن أقول لكم بمناسبة عيد ميلاد مجلتنا الحبيبة حواء قبل كل شيء كل عام وأنتم جميعا بخير وسعادة وصحة وأمل ورضا وسرور وتقدم وحب، وبعد تحياتي وحبي أصرح لكم بأن الإنسان عندما يحب من قلبه وعقله حبا شديدا يتعذر عليه أن يجد الكلمات التي يعبر بها عن كل ذلك الحب، نعم أحب حواء تماما مثل ابنتي وأختي وأمي فقد بدأت أول خطوات حياتي الصحفية معها, وبحمد الله ونعمته ظللت أكتب علي ضفافها أسبوعيا دون انقطاع، حتي بعد الإحالة علي المعاش بسنوات عديدة أشعر وأحس بأنني أعيش عندما ألتقي بقرائي وقارئاتي كل أسبوع، إنها الحياة والروح والحب والتحدي بالنسبه لي وما شجعني علي ذلك هو ما تؤكدونه لي أنتم : إننا لا يمكن أن يمرّ يوم السبت دون أن نقرأ حواء ونقرأ الحكاية او المشكلة المكتوبة في باب قلوب نسيت الرحمة، أشكركم ياأحبائي وأعدكم بإذن الله أن أواصل اللقاء معكم حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا وكل عام وأنتم بصحة وعافية
سكينة السادات
مستشارة التحرير
«حواء حبيبة صباى»
«مجلة حواء» حبيبتى منذ الصغر ، تربينا عليها عندما كانت أمى رحمها الله تحرص على شرائها بل والاحتفاظ بها فى كراتين للرجوع إليها فى أى وقت ولم تكن أمى هى التى تفعل ذلك ولكن كل السيدات فى ذلك الوقت للدور المهم الذى كانت تلعبه مجلة حواء بالنسبة للمرأة المصرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة .
المهم عندما كانت تأتى أجازة الصيف كنت أنا واخوتى نخرجها من الكراتين ونستمع بقراءة أعدادهما الجميلة أيام الرائدة العظيمة أمينة السعيد، لم أكن أعرف أن حواء التى أعشقها وعطلتنى عن المذاكرة ـفى الثانوية العامـة ومنعتـى مـن دخـول كليــة الطـب مثل أخواتى سوف أكون ضمن أعضائها ومن أسرتها وأعمل فيهـا، حصلت على 80% فى الثانوية العامة والتحقت بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم صحافة ... وبعد التخرج قابلت زميلتى العزيزة الأستاذة تهانى الصوابى وقالت لى تعالى المجلة فهى محتاجة صحفيات وكانت رئيسة التحرير آنذاك الأستاذة الفاضلة سعاد حلمى التي رحبت بى وبالأفكار التى طرحتها عليها ومنذ هذه اللحظة وأنا أفتخر دائما أننى بنت حواء التى ضمتنى مع كوكبة جميلة ورائعة من الأساتذة الكبار.
كل عام وحبيبة صباى ومجلة عمرى «حواء» بخير وإن شاء الله تعود أقوى من زمان وتسترد عافيتها وشبابها بنضال أبنائها وبناتها من أسرة التحرير وبنبض قرائها الأعزاء الذين تربطهم بها صلة حب طوال عمرها المديد .
فاتن الهوارى
نائبة رئيسة التحرير
تحية وتقدير!
الكلمة أمانة..هو الشعار الذي رفعته على مدار مشواري بالعمل الصحفي، ولأن بداياتي الأولى كانت بالصحافة الفنية فقد كانت قناعتي بأن العمل في هذا المجال لا يتلاقى مع ما أؤمن به من مبادىء لذلك اتخذت أهم وأعظم قرار في حياتي وهو هجر الصحافة الفنية والاتجاه إلى الصحافة الاجتماعية والنسائية .. وعلى مدار ما يقرب من ربع قرن عمل داخل ربوع حواء ناقشت العديد من القضايا.. والتحقيقات والحوارات.
هذه الأعمال حققت لي حالة الرضا عن نفسي و عن مشواري الصحفي وجعلتني أسجد لله حمدا وشكرا على أنه منحني نعمة الرضا عن النفس .. وعن العمل الذي قمت به .. فكل التحية والتقدير لحواء التي منحتني هذا الإحساس العظيم..!
نبيلة حافظ
نائبة رئيسة التحرير
بين عراقة الماضى
ونبض المستقبل
تحية حب وتقدير لمجلة حواء فى عيد ميلادها ولكل أسرة تحريرها ولكل قرائها .. ولكل من ساهم فى نجاح مسيرتها الصحفية الممتدة من كبار الكتاب والصحفيين والفنانين من النجوم اللامعة فى سمـاء مصر والعالم العربى من أمينة السعيد ، لنصل إلى الجيل الثـانـى من الكاتبات الصحفيات ورئيسات التحرير سعاد حلمى وإيفون رياض وإقبال بركة إلى الجيل المعاصر لكل أفـراد أسـرته ومـن الأجيال المعاصـرة والشابة وكل رئيسات التحرير والقيادات الجديدة .. لتظل حواء دائماً مجلة المرأة وكل أفراد أسرتها التى يتسابق عليها الجميع لحرصها على تقديم كل مايهمهم ويهم عالمهم ويحافظ عـلى أجـمـل قيمـنا ويسـاهـم فى دعـم نجـاح مجتمعنا ومن خلال موقعها الالكترونى على الأنترنت لتصل إلى الجميع .. ولتواكب الحداثة والتكنولوجيا العصرية فالمرأة والأسرة وقضاياها هم الأساس المتين القوى الذى يقوم عليه المجتمعات بمساندة كل الرجال المستنيرين .
إيمان حمزة
رئيسة تحرير حواء سابقاً
مجلة الهوانم
التحقت بالعمل في بلاط صاحبة الجلالة عبر بوابة مجلة حواء، مجلة "الهوانم" كما كان يطلق عليها نسبة إلى أمينة هانم السعيد وتلميذاتها، السيدة العظيمة التي أسست مجلتي العريقة، ونجحت منذ اليوم الأول في إشاعة روح الأسرة، وتركت بصمتها الخاصة على جيل متميز من الصحفيات اللاتي شرفت بالعمل معهن، كما كنت محظوظة بلقاء أمينة هانم نفسها في أوائل عهدي بالمجلة وآواخر عهدها بدار الهلال، وتعلمت منها حب الحياة والإصرار على العمل حتى آخر يوم، ورغم تغير إيقاع الحياة ومصادر حصول قارئاتنا على المعلومات فإننا نحاول جاهدات تطوير أدائنا لتلبية احتياجات القارئات العزيزات بما يتفق وطبيعة العصر.
د. عبير بشر
مديرة التحرير
ساحة النقاش