فى السياسة

الاجتماع.. والاقتصاد

ولا يزالنضال مستمراً

كتبت :اسماء صقر

هي صوت المرأة في كل زمان ومكان والمحرك الرئيسي لخطواتها في كافة الاتجاهات، ولأن النهوض بها هو شاغلها الشاغل الذي تسعي جاهدة لتحقيقه منذ عددها الأول وحتي يومنا هذا.. توجهنا إلي قارئاتنا بسؤال.. ما هي قضيتكن التي تحتاج لمزيد من النضال؟! فكانت تلك السطور 

البطالة .. تلك هى القضية التى تؤرق جميع الأسر المصرية وتحتاج لمساندة «حواء» بهذه الكلمات بدأت سهير محمد كامل-ربة منزل- حديثها وأضافت أن عدم إيجاد فرصة عمل مناسبة ينجم عنه العديد من السلوكيات السلبية وأخطرها لجوء الشباب إلى البطلجة التى باتت تهدد شعور الأسرة بالأمان، لذا يجب البحث عن حل لتلك المسألة.

أما أمل محمد فترى أن التهميش الذى تعرضت له المرأة منذ قيام ثورة 25يناير حتى يومنا هذا بحاجة لحملة ترعاها «حواء».

توعية سياسية

وتتفق معها فى الرأى عطيات الفولى- موظفة- قائلة: المشاركة السياسية للمرأة قد تكون تضاءلت ونريد معرفة دورها ووضعها بشكل أكثر تفصيلاً فى الدستور .

كما أن الاختلاف على بعض مواده يعد من أهم القضايا التى يجب أن تتناولها حواء خاصة بعد إقراره كى تعى المرأة بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتقول كوثر عبدالعزيز- ربة منزل- أكثر القضايا التى أتمنى تسليط الضوء عليها هى مشاكل المرأة المعيلة والمطلقات والأرامل اللاتى ليس لهن دخل ثابت فهن أكثر فئة تحتاج للاهتمام والرعاية.

وتطلب من حواء تبنى حملات مستمرة لمحو الأمية من أجل الارتقاء بالمجتمع وحرص الأطفال الصغار وتوعيتهم بضرورة التعليم من أجل مستقبل أفضل لهم ولوطنهم الذى يحتاج إلى التنمية والإبداع والابتكار.

وتطالب ليلى محمد بدير -موظفة-بالتركيز على الجانب الاقتصادى ومساعدة المرأة المصرية على تخطى الأزمات الاقتصادية من خلال نصائح الخبراء، فالأسعار مرتفعة والرواتب لا تلبى كل احيتاجاتنا.

فضلاً عن أهمية التنوع فى تناول القضايا والمشكلات التى تواجه المرأة بشكل عام سواء الصحية أو الجمالية أو الاجتماعية.

استقرار الأسرة

وتشير ليلى عبدالفتاح- ربة منزل- إلى ضرورة طرح الموضوعات الاجتماعية ومناقشتها بشكل يحافظ على استقرار وكيان الأسرة المصرية كتبنى حملة للتوعية بمخاطر الزواج العرفى والطلاق وأثره على الأطفال ومدى مواجهته للحياة بعد انفصال الوالدين.

والخلع هو حق للمرأة لكن مخاطره عديدة عليها، فنظرة المجتمع لها تكون مختلفة لذلك أرى التركيز على هذه القضايا من خلال صفحات حواء التى تحاكى كل الأسر المصرية.

وترى الأستاذة يسر السيوى -كاتبة - أنه من الضرورى التركيز على مشاكل وقضايا المرأة على مستوى جميع الطبقات وتوضيح دورها التاريخى وإبراز النماذج المشرفة التى ساهمت فى حصول المرأة على حقوقها كدرية شفيق وغيرها من الرئدات فى كافة المجالات.

والاهتمام بالنواحى الاقتصادية التى تهم المرأة والأسرة المصرية، والمساهمة فى التعليم وتطويره وتبنى حملات لحث الأمهات والآباء على تثقيف الأبناء كى يبنوا المجتمع وأنفسهم، والتركيز على الاهتمام بالمرأة التى تقلدت المناصب القيادية لتستفيد الأخريات من خبرتها.

وأخيراً.. تشير إلى ضرورة تشجيع النساء على المشاركة السياسية ودعم العناصر النسائية المتميزة اللاتى يحتجن لتسليط الأضواء عليهن لفتح أبواب الفرص غير المتاحة أمامهن.

وتشير أمانى الحمصانى رائدة العمل الأهلى إلى ضرورة تبنى حواء لمشاكل الشباب فى قطاعات العمل ورصد معاناتهم لحث المستثمرين على مساعدتهم.

كذلك أتمنى إيجاد حل لمشكلة العنوسة التى باتت تهدد العديد من الفتيات من خلال البحث عن طرق علاجية فعالة لتلك الأزمة.

أما عواطف والى -عضوة حزب الوفد- فتطالب «حواء» بحملة موسعة للحصول على حقوقها السياسية التى حصلت عليها بعد تاريخ طويل من النضال بدأ عام 1919م وللأسف بات مهدداً الآن.

تعديلات دستورية

وتؤكد الكاتبة الصحفية أمينة النقاش -نائبة رئيس حزب التجمع- على ضرورة مطالبة «حواء» بتعديل بعض مواد الدستور التى تنتقص من حقوقها حيث يؤدى الصمت على تلك المواد لإعادتنا إلى الوراء.

وتتفق الإعلامية الكبيرة د.درية شرف الدين مع الرأى السابق وتضيف أن حال التعليم المتدهور بحاجة لمزيد من الاهتمام من قبل «حواء»...

هكذا، عبرت بعض قارئات «حواء» على مطالبهن وننظر آراء بقية القارئات من خلال موقع المجلة الالكترونى أو عبر الرسائل البريدية

 

 

المصدر: مجلة حواء - أسماء صقر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 675 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,696,727

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز