إعلامية من طراز فريد، تعشق العمل الإخباري السياسي، لم تكتفِ بشهادة تخرجها فقط بل رأت أن من واجبها أن تدعم مهنتها وذلك بحصولها على درجة الماجستير، ما زالت متمسكة بحماسها للتليفزيون المصري وأنه الناقل الرسمي الأول لجميع أحداث الدولة، وإن كانت تحدد شروطا على الإعلامي المتميز التحلي بها، إنها الإعلامية هبة حسين والتي كان لي معها هذا الحوار..
- بداية كيف التحقت بمدرسة ماسبيرو للأخبار؟
أنا خريجة كلية إعلام القاهرة قسم إذاعة، كما أنني حاصلة على درجة الماجستير بدرجة امتياز 2010 من نفس الجامعة، ومنذ أن التحقت بقسم الإذاعة بدأت تتبلور قدراتي و أحلامي في العمل كمذيعة وقارئة للنشرة، والحمد لله تحقق حلمي حيث أعتبر نفسي من المحظوظات بعد أن التحقت بقناة النيل بعد تخرجي مباشرة بقناة النيل للأخبار والتي كانت بدايتي فيها كمذيعة أخبار سياسية.
- ألم تفكري في الانتقال لقناة بها امتيازات مادية مثلا؟
منذ تخرجي والتحاقي بالنيل للأخبار وبيني وبينها رابط غير عادي، لذا لم أفكر في تركها أبدا، بل لم أعد أقدم النشراتالإخبارية فقط، فإلى جانبها أقدم مجموعة من البرامج السياسية، بالإضافة لتقديم ونقل الإذاعة الخارجية لفعاليات افتتاح سيادة الرئيس للمشروعات القومية والمشاركة في إدارة جلسات منتدى شباب العالم والتي كانت آخرها بشرم الشيخ نوفمبر الماضي.
ومن برامجي حاليا "حوار خاص" مع الوزراء والمسئولين المصريين والعرب، "من القاهرة" وهو التوك شو الرئيسي في القناة، "المشهد" أقدم فيه الشئون العربية والمصرية حسب حدث اليوم، "خير الأجناد" برنامج تعليق صوتي يتحدث عن بطولات الجيش المصري عبر التاريخ وحتى اللحظة التي نعيشها.
- ماسبيرو يعاني منذ فترة من اتهامات بالتراجع .. كيف تشخصين الحالة؟
يعانى ماسبيرو منذ فترة طويلة من نقص الإمكانات، كما أنه يحتاج إلى إعادة توزيع الموارد ، بجانب الاهتمام بقناة النيل للأخبار كأول وأكبر قناة إخبارية مصرية متخصصة ومملوكة للدولة ، وأن يكون لديها الأولوية في نقل كل مايخص الدولة ، وهذا يحدث في نقل فعاليات الافتتاحات للمشروعات القومية التي تقتصر على التليفزيون المصري ممثلا في قطاع الأخبار، ولكننا نعاني من أننالا نجد من يدعمنا.
ورغم ذلك أشدد بأن ماسبيرو لديه قدرات بشرية كبيرة ومهنية والكثير منهم يعمل فى القنوات الخاصة ونجحوا بها، فهو مدرسة تكتسب فيه الخبرة والكفاءة ، بالإضافة إلى أنه يضم مجموعة من العناصر البشرية المهنية المدربة ذات خبرة عالية بداية من المذيعين ومقدمي البرامج وصولا للمعدين والتحرير وأيضا المخرجين والفنيين.
جوائز
- ما الجوائز والتكريمات التي حصدتيها خلال مشوارك؟
حصلت على شهادة تقدير من القوات المسلحة المصرية للأداء المتميز فى نقل فعاليات افتتاحات المشروعات القومية بتشريف سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حصلت على شهادات تكريم من الهيئة الوطنية للإعلام وقناة النيل للأخبار على الأداء المتميز في تقديم فعاليات وإدارة جلسات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ،كما حصلتعلى شهادة تقدير من كلية الإعلام جامعة القاهرة وشهادة تقدير للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي لكلية العلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر 2010،كذلك بعد حصول على درجة الماجستير قمت بالتدريس العملي لطلبة كلية الإعلام قسم إذاعة لمدة عامين متتاليين.
الأسرة والهوايات
- ماذا عن أسرتك، وأكثر الأكلات المحبوبة لديهم من يديك؟
أحرص دائما على التوفيق بين البيت والحياة الأسرية إلى جانب عملي، حيث أحاول قدر الإمكان أن أسعى للكمال، فأنا كأي أم عاملة مصرية أحاول أن أوفق بين عملي وبين بيتي، ما بينالمذاكرة لبناتي، وتجهيز وجباتهم، وفي هذا المقام أود أن أشكر والدتي التي لولاها لما كنت أستطيع التوفيق بين بيتي وعملي بل ودراستي، ولا أنسى فضل والدي - وهو من أبطال حرب أكتوبر - عليّ فهومن شجعنيبالالتحاق بكلية الإعلام،أيضا أشكر زوجي لدعمه لي وإيمانه بما أقوم به من عمل ودراسة.
أما عائلتي فمكونة من زوجي د. محمد محمود الوقد أستاذ الروماتيزم والمناعة بجامعة القاهرة، ابنتي هانيا في الصف الإعدادي، عاليا في المرحلة الابتدائية، وأخيرا ملك في كي جي2.
أهوى سماع الموسيقى والقراءة كجزء أصيل من ثقافة الإعلامي وتكوين شخصيته.
تحب عائلتي من يدي محشي ورق العنب، البانيهات بأنواعها، البط، أما ابنتي الوسطى فهي تعشق الابتكار في المطبخ.
ساحة النقاش