العبرة فى القراءة ليست بعدد الكتب بل بالأثر الذى تتركه فى الإنسان، فربما استطاع كتاب واحد أن يحدث تغييرا فى حياة قارئه، و الآن ونحن نتابع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ماذا عن أشهر الأعمال الأدبية التى تركت أثرا فى وجدان أصدقائنا؟

تقول سارة على، مسئولة علاقات عامة : «قواعد العشق الأربعون » من أكثر الكتب التى تركت أثرا بداخلى لدرجة أننى قمت بإقتناء أكثر من معالجة له، والغريب أن هذه الرواية تجبرنى على الانتهاء من قراءتها فى يوم واحد رغم كثرة عدد صفحاتها، لكن الحب بن شمس وج ال الدين له مذاق خاص جعلنى أنظر لكل شيء حولى بطريقة مختلفة.

وتذكر ياسمين حسام أن أكثر ما أثر فيها «كتاب ألف ليلة وليلة » حيث تعتبره عالم آخر من المتعة والتشويق.

أما هيام ممدوح، طالبة بجامعة القاهرة فتقول: رواية «تحت سقف واحد » أطلق هذا الاسم على أكثر من كتاب لعدد من المؤلفين المختلفين، وجميعهم تركوا أثرا فى نفسى لا ينسى ومن بصماتهم حسن الظن بالناس، وعدم التسرع فى الحكم على الآخرين.

الأعمال الرومانسية

تقول أسماء نور الدين: أحب الأعمال الرومانسية فهى تعبر عن جزء كبير فى شخصيتى لذلك استمتعت كثيرا عند القراءة.

وتوافقها الرأى سلمى على، مدرسة مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الرقيقة تترك أثرا كبيرا داخل الشخص وتظل فى الذاكرة.

أما منة خالد فتفضل قراءة الروايات المعاصرة، حيث تترك كل واحدة منهن بصمة مختلفة بداخلها تجعلها تتعمق فى فهم الحياة، مؤكدة أن القراءة تزيد من عمر الإنسان.

وتتفق معها يارا جمعة وتقول: تترك الروايات الحديثة بداخلى قوة رهيبة، فقد علمتنى التمسك بالقرار الذى أختاره وعدم الاستماع إلى الآخرين وفعل ما أريد دون النظر لأحد.