نقطة ومن أول الحب، نتصفح قاموس الغرام ونسرد جزءا آخر لأحلى حكاية عشق .. ولما لا؟، .. ما دامت طلة عينيك تأخذنى للدوار ذاته، وهمسة شفتيك تزلزل كيانى بنفس الانهيار، حتى لمسة يديك ما زالت تستدرجنى لطريق «اللا عودة » وبدلاً من أن أطوى الصفحة وأمضى لحال سبيلى أرجع بأقصى سرعة للأمس، وبكل ما أوتيت من مشاعر أعدل فصل النهاية وبجرة نسيان أكتب عبارة «جارى استكمال الرواية ».. لماذا أنت تحديدا دون سواك؟ أيكون اسمك أحد الأسرار الكونية المحفورة على جدار هذا القلب قبل أن آتى أنا أو تأتى أنت لهذا الكون أم أن علاقتنا واحدة من دروب القدر العشقية والتى فشلت كافة قواعد المنطق وحسابات العقل فى تفسيرها أو مجرد الكشف عن ماهيتها فاكتفيت أنت وأنا بجملة «حب ومكتوب» !؟
***
لا يهدأ قلب قط ما لم يبادله المحبوب الوله .. جلال الدين الرومى
ساحة النقاش