يتبارى مصممو الزينة فى ابتكار أشكال مختلفة للفانوس وزينة رمضان، حيث تتعدد أشكال الفانوس بين التقليدى والخشبى المضىء والنحاسى، أما بالنسبة للزينة فنجد الأشكال المرتبطة بالشخصيات الكرتونية أو الرياضية، والأفرع المصممة على شكل فوانيس أو أهلة، والتى تحرص ربات البيوت على إضفاء لمسة رمضانية على منازلهن من خلال توظيفها فى تزيينها من الداخل والخارج.

«حواء » تجولت بين تجار الزينة الرمضانية لمعرفة أسعارها، وحاولت أن تطرح لك أفكار جديدة يمكنك بها توظيفها فى تزيين منزلك.

فى البداية يقول السيد مصطفى، صاحب محل لبيع الهدايا: يزيد الإقبال على عقود وأفرع الزينة المجملة بشخصيات مثل الدياسطى وبوجى وطمطم واللاعب محمد صلاح، وفى العادة ما تكون هذه الشخصيات مصممة من الورق، وهناك أيضا الأفرع المصممة من القماش مثل أعمال الخيامية، أو المصممة من البلاستيك وجميعها فى متناول الجميع حيث إن أسعارها تبدأ من 20 إلى 25 جنيها للفرع الواحد، أما بالنسبة للفوانيس التى يمكن استخدامها لتزيين المنزل فهناك إقبال كبير على فانوس محمد صلاح هذا العام رغم أن سعره تعدى 250 جنيها.

الخيامية تكسب

يقول محمود محمد، بائع: رغم ظهور العديد من التصاميم للزينة الرمضانية إلا أن أعمال الخيامية ما زالت مسيطرة وبقوة، كما احتفظ الفانوس الخشبى والمعدن بمكانته فى الأسواق فهو المتربع على قائمة الشراء، ويترواح سعر الفانوس من 75 إلى 250 جنيها وفقا لخامته، وهناك أشكال كثيرة للزينة مثل أفرع الخيامية أو أشكال الكرتون أو أفرع الإضاءة بالفوانيس وتبدأ أسعارها من 15 جنيها، كما توجد أشكال للخدادية مطبوع عليها صورة بوجى وطمطم أو الكابتن محمد صلاح وتبدأ أسعارها من 35 جنيها، بالإضافة إلى الأشكال المعتادة والتى لا يمل المشترى منها كالعروسة البلاستيك التى تحمل فانوس رمضان والتى يحرص الخطاب والمرتبطون حديثا على تقديمها لمحبوباتهن.

ويرى محمد شهاب، بائع، أن هناك ثوابت فى زينة رمضان منها الشخصيات القديمة مثل بوجى وطمطم أو الأشكال التقليدية للفوانيس المعدن التى تترواح أحجامها وأسعارها حسب طلب كل مشترى، فيقول: تعد الخيامية أقل الأسعار فى الزينة وتقاس بالمتر، كذلك «سرية النور » أو عناقيد النور الصغيرة التى تزين المنزل وتضفى عليه جوا رمضانيا، ومن الأشكال المميزة لهذا العام فانوس محمد صلاح الذى أسعد المصريين بتفوقه فى الدورى الإنجليزى وصعود المنتخب المصرى لكأس العالم.

استفيدى من زينة العام الماضى

تقول وفاء صلاح، موظفة: أحرص كل عام على شراء زينة رمضان أو الاستفادة من زينة العام الماضى إن كانت تصلح للاستعمال مرة أخرى، إلى جانب شراء عناقيد النور مع عنقود الخيامية فأسعارها منخفضة مقارنة بأشكال الزينة الأخرى التى تتعارض مع الميزانية المحدودة.

«فانوس الخيامة يزين البلكونات » بهذه الكلمات بدأت إيمان هانى، 25 سنة حديثها وتقول: كل عام نحرص نحن والجيران على تعليق فوانيس رمضان فى الشرفات فهذه العادة تشعرنا بفرحة رمضان وفى الوقت نفسه غير مكلفة لأننا نحافظ على الفانوس للعام التالى مع اقتناء أفرع الفوانيس المتألئة لتزي ن البلكونات والمنازل من الداخل.

وتقترح شيرين سعيد، طبيبة الاستفادة من شجرة الكريسماس التى استخدمتها المرأة فى الاحتفال برأس السنة لإضفاء لمسة رمضانية على منزلها من خلال تعليق أفرع الفوانيس ذات الإضاءة المختلفة عليها.